أثنى مركز سيمون فيزنتال الحقوقي على جهود شركة التواصل الاجتماعي "توتير" لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من استخدام موقعها في تجنيد مقاتلين والترويج لأفكاره. وأعطى مشروع "الإرهاب الرقمي والكراهية" التابع للمركز المعني بحقوق الانسان، تويتر تقدير "جيد جدا" في تقريره عن جهود شركات الشبكات الاجتماعية لمكافحة النشاط الإلكتروني لجماعات توصف بأنها متشددة، بينها تنظيم الدولة. وقال مدير المشروع الحاخام أبراهام كوبر (وهو يهودي) في اتصال هاتفي مع رويترز "نعتقد أنهم (تويتر) يسيرون بالقطع في الاتجاه الصحيح". وأضاف أن تقدير مركزهلشركة تويتر جاء عبر مراجعة الخطوات التي اتخذتها الشركة، والمعلومات التي جمعها العاملون في المركز خلال اجتماعات مباشرة مع ممثلي الشركة. وكان الباحثون في برنامج عن التطرف في جامعة جورج واشنطن قد ذكروا الشهر الماضي أن قدرة التنظيم على الوصول إلى أتباعه باللغة الإنجليزية قد تراجعت العام الماضي بسبب الحملة التي قامت بها شركة تويتر ضد جيش من خبراء التنظيم في العالم الرقمي.