×
محافظة المنطقة الشرقية

نعم... حزب الله منظمة إرهابية بامتياز

صورة الخبر

وجّه قسم أمراض العيون بمؤسسة حمد الطبية في قطر بعض النصائح الطبية للجمهور في إطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغلوكوما (المياه الزرقاء) خلال الفترة من 6-12 مارس/آذارالجاري. وتناولت النصائحالخطوات الواجب اتخاذها للحفاظ على صحة العين، ومن بينها التعرّف على التاريخ المرضي لأفراد الأسرة، وإجراء الفحوص الدورية للعين، خاصة للأشخاص المعرضين للإصابة بمرض الغلوكوما. وتدور فعاليات هذا العام حول نشر الوعي بهذا المرضالذي يصيب الجهاز البصري ويسبب تلفا تدريجيا للعصب البصري في العين، وهو العصب المسؤول عن نقل ما تبصره العين من الشبكية إلى الدماغ. ويحدث المرض نتيجة تزايد معدل ضغط العين. ولم يتوصل العلم حتى الآن بشكل دقيق إلى معرفة الأسباب الكامنة وراء الإصابة بمرض الغلوكوما، وفي حال إهمال معالجته فإنه يؤدي إلى فقد تدريجي للإبصار تصعب معالجته، حيث يعاني المصاب في البداية من فقدان القدرة على الإبصار الجانبي في العين، ومن ثم يفقد القدرة على الإبصار المركزي الأمامي. ومن أبرز أعراض هذا المرض الشعور بالصداع وتشوش الرؤية والألم في العين. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الغلوكوما يعدّ ثاني أخطر الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالعمى على مستوى العالم. ويكون المصاب بمرض الغلوكوما بحاجة إلى علاج طويل الأمديهدف إلى الحدّ من تفاقم المرض، وقد يستمر طوال حياة المصاب. وتقول اختصاصية الغلوكوما بقسم أمراض العيون في مؤسسة حمد الدكتورة زكية محمد الأنصاري إنالفحص الشامل للعين يعتبر ضرورياً للكشف المبكّر عن الإصابة بالغلوكوما، إلا أن أعراض الإصابة بهذا المرض قليلة، فقد لا يلاحظها المصاب إلا بعد فوات الأوان وتعرّضه للإصابة بالفقدان التدريجي للإبصار. ونصحت الدكتورةزكية الأشخاص الذين تجاوزوا الخامسة والثلاثين من العمر والذين هم عرضة للإصابة بهذا المرض، أن يجروا فحوصات للعين مرة كل عام أو عامين. ويعتبر مرضى السكري ومرضى القلب ومرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى فقر الدم المتصل بالخلايا المنجلية، أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض الغلوكوما، إلى جانب الأشخاص المرشحين للإصابة بالمرض بالوراثة، والذين سبق لهم التعرض لإصابات في العين، والأشخاص ذوي الأصول الأفريقية والإسبانية. الجدير بالذكر أن ارتداء النظارات الواقية للعين أثناء ممارسة النشاطات الرياضية أو استخدام الأجهزة الكهربائية أثناء العمل، ضروري لوقاية العين من الإصابات، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالغلوكوما. كما أن من شأن ممارسة الأنشطة الرياضية المعتدلة أن يخفف من معدل ضغط العين ومن ثم الوقاية من الغلوكوما.