أقالت الحكومة السريلانكية مسؤولاً في الأجهزة الأمنية، بعدما طرد عناصره عشاقاً كانوا يمسكون بأيدي بعضهم البعض في موقع عام في كولومبو. ويشكّل القرار في هذا البلد المحافظ تغيراً ملحوظاً في السياسة المعتمدة، مقارنة بسياسة الحكومة السابقة التي كانت تسمح للشرطة بتوقيف العشاق الشباب الذين يتبادلون القبل في أماكن عامة. وأعلن نائب وزير الخارجية هارشا دي سيلفا، أنه تدخّل بعد علمه بأن رجال أمن طردوا بعض العشاق غير المتزوجين من ساحة الاستقلال. وتحدث مع رئيس الوزراء في هذه المسألة، وقرر الأخير صرف مدير رجال الأمن. وقال دي سيلفا: «أقيل رئيسهم، وسيوفد العناصر إلى مواقع أخرى على أمل امتناعهم عن هذا النوع من التصرّف الفظ». وصوّر شخصان الحراس، وكشفا أنه قيل لهما إنه لا يسمح سوى للمتزوجين مع أطفالهم بالجلوس في موقع النصب الذي شُيِّد للاحتفال باستقلال البلاد عام 1948. وتقوم الشرطة السريلانكية غالباً، بتوقيف حتى المتزوجين إذا اعتبرت أن تصرفاتهم غير لائقة. ويدلّ القرار الذي اتخذته الحكومة على تغيّر في سياسة الحكومة السابقة في عهد الرئيس ماهيندا راجاباكشا، الذي خسر الانتخابات الرئاسية في كانون الثاني (يناير) 2015.