×
محافظة المنطقة الشرقية

خادم الحرمين الشريفين يصل حفر الباطن لرعاية المناورة الختامية لتمرين رعد الشمال والعرض العسكري للقوات المسلحة السعودية والقوات المشاركة من الدول الشقيقة ويضع حجر الأساس لمشروع إنشاء قاعدة الملك سعود الجوية

صورة الخبر

قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير النفط الإماراتي، أمس، إن أسعار النفط الحالية تجبر كثيرا من المنتجين على تجميد مستويات الإنتاج، لكن تصحيح الأسعار سيستغرق بعض الوقت. وكانت السعودية وروسيا، وهما أكبر منتجين للنفط في العالم، قد اتفقتا الشهر الماضي على تجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني (يناير) لدعم الأسعار، إذا وافقت الدول الأخرى على الانضمام لأول اتفاق نفطي عالمي في 15 عاما. ووفقا لـ "رويترز"، يرى المزروعي، أن أسعار النفط الحالية تجبر الجميع على تجميد مستوى الإنتاج، ويرى أن ذلك يحدث بالفعل حاليا، مضيفا أنه لا معنى لإقدام أي منتج على زيادة الإنتاج في ظل الأسعار الحالية. وذكر أن 99.8 في المائة أو ربما 99.9 في المائة من المنتجين لن يتجهوا إلى رفع الإنتاج، بل على العكس من ذلك فإن كثيرا من الأصول المنتجة تخسر في الوقت الراهن في ظل أسعار النفط الحالية، مضيفا "نشهد خفضا وسنرى مزيدا من الخفض في تلك الحقول". وأشار الوزير إلى أن هذه أنباء طيبة تنبئ بالاتجاه نحو تحقيق التوازن في السوق، ولا ينبغي سوى التحلي بالصبر، نظرا لأن ذلك لن يحدث في غضون أسابيع أو شهور، بل إن عملية التصحيح ستستغرق وقتا، معبرا عن تفاؤله بأن السوق ستشهد تصحيحا قبل نهاية العام. وبحلول الساعة 07:45 بتوقيت جرينتش، أمس، جرى تداول خام القياس العالمي "مزيج برنت" في عقود شهر لأقرب استحقاق عند 39.10 دولار للبرميل، بزيادة 38 سنتا على سعره عند التسوية السابقة، ويزيد سعر الخام بنحو الثلث على مستواه المتدني الذي سجله في كانون الثاني (يناير)، حين هبطت الأسعار إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2003. وأشار الوزير إلى أنه إذا تم التوصل إلى قرار بالإجماع بين منتجي "أوبك"، فإن الإمارات ستتعاون مع أي جهود رامية لمعالجة هذا الوضع مثلما تفعل دائما. وكان ألكسندر نوفاك، وزير الطاقة الروسي، قد قال يوم الجمعة الماضي، إن اجتماعا بين أعضاء "أوبك" وكبار المنتجين خارجها بشأن تجميد مستويات الإنتاج قد يعقد في الفترة بين 20 آذار (مارس) والأول من نيسان (أبريل)، مضيفا أن الاجتماع قد يعقد في روسيا أو فيينا أو الدوحة.