×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو.. شاب تعمد دهس “جمل” بسيارته

صورة الخبر

سيطرت المضاربات على أسواق المال المحلية خلال جلسة الأمس، الأمر الذي تأرجح بالأسعار طيلة فترة التداول، وأسفرت حصيلة التعاملات النهائية عن نجاح القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداول برفد خزينة مكاسبها بمقدار 4.5 مليارات درهم، وذلك بدعم من انضمام أسهم جديدة الى قائمة النجوم التي حققت اختراقات سعرية تعد الأولى من نوعها منذ اكثر من 3 اشهر بحسب ما يظهره الرصد اليومي لحركة التعاملات. وشملت قائمة الأسهم التي حظيت بالاهتمام سهم إعمار الذي أجرى اختبارا نجح من خلاله بتجاوز 6 دراهم بالغا 6.07 دراهم للمرة الأولى منذ شهر نوفمبر من العام الماضي قبل ان يقلص جني الأرباح من مكاسبه مؤقتا ويغلق عند 5.96 دراهم، وكذلك فقد حلق سهم الاتحاد العقارية بالحد الأعلى تقريبا بالغا 0.912 درهم وديار الذي نما بنسبة 6.5% عند 62 فلسا وإعمار مولز 2.87 درهم.. وبعكس ذلك فقد شهد أرابتك تراجعا قويا وكاد يغلق بالحد الأدنى بعد إعلان الشركة عن نفي الشائعات الخاصة بعودة رجل الأعمال حسن اسميك الى إدارة الشركة مما هبط بالسهم من 1.84 الى 1.67 درهم قبل ان يغلق عند 1.71 درهم في ختام التعاملات خاسرا 6.5% من قيمته، وسط تداولات نشطة بلغت قيمتها 642 مليون درهم. وعلى صعيد حركة المؤشرات فقد ارتفع المؤشر العام لسوق دبي 1.09% الى 3380 نقطة علما بأنه نجح في فترة من فترات التداول بتجاوز حاجز 3400 نقطة.. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية قاد سهم اتصالات المرتفع الى 18.85 درهما والمتحفز لاختراق 19 درهما مسيرة دعم المؤشر الذي اقفل عند 4566 نقطة بنموه نسبته 0.22% مقارنة مع جلسة أمس الأول. وارتفع المؤشر العام لسوق الإمارات المالية 0.61% الى 4563 نقطة. وسجلت وتيرة السيولة الداخلة الى قاعات التداول ارتفاعا كبيرا وبلغت قيمة الصفقات المبرمة نحو 2.3 مليار درهم منها 1.9 مليار درهم في دبي، ووصل عدد الأسهم المتداولة 1.9 مليار سهم نفذت من خلال 20575 صفقة. وقال عبد الله الحوسني مدير شركة الإمارات دبي الوطني للخدمات المالية ان الأسواق ما زالت تتمتع بقوة ويمكنها الصعود بنسب اكبر خلال الأيام القادمة.. وذلك رغم سيطرة المضاربات على الجزء الأكبر من التعاملات في جلسة الأمس، مشيرا الى أن ظهور شريحة من الأسهم الثقيلة التي حققت مكاسب جيدة أعطت إشارة إيجابية الى جانب بلوغ بعضها الآخر لمستهدفات سعرية مهمة بحسب معطيات التحليل الفني يؤكد تواصل قوة السوق بشكل عام. سوق دبي وكانت التعاملات في سوق دبي بدأت على ارتفاع طفيف رغم الحذر الذي سيطر على سلوك المتعاملين خاصة مع افتتاح بعض الأسهم الثقيلة عند مستويات غير مشجعة بعد صعودها القوي في الأيام السابقة، وقد كان التوقع بحدوث عمليات جني أرباح صائبا حيث أخذت الأسهم بالتراجع الكبير حتى خسر بعضها نسبة كبيرة من قيمته في الساعة الأولى من عمر الجلسة. ومع الانخفاض المسجل في شريحة كبيرة من الأسهم فقد شكل ذلك فرصة لبعض المحافظ من اجل الشراء عند مستويات جيدة، الأمر الذي ساهم في عودة السوق لتقليص خسائره تدريجيا ثم تحويلها الى أرباح مع النصف الثاني من عمر التعاملات رغم بقاء أسهم ثقيلة ضمن المربع الأحمر. وارتفعت وتيرة التحسن في السوق بعد ذلك بدعم من بعض أسهم البنوك والعقار باستثناء أرابتك الذي شهد تراجعا قويا نتيجة نفي الشركة للشائعات المتداولة حول عودة رجل الأعمال حسن اسميك الى إدارة الشركة من جهة والصعود الكبير الذي حققه السهم في الأيام الماضية مما جعله مغريا لجني الأرباح. وكان السهم افتتح على ارتفاع بمقدار فلس واحد مقارنة مع اليوم السابق عند 1.84 درهم وذلك بعكس الجلسات السابقة مما أعطى إشارة على عدم قدرته على مواصلة الصعود وهو ما دفع للبيع حتى هبط الى 1.67 درهم قبل ان تعود إليه المضاربات القوية وترفعه الى 1.81 درهم ثم يتعرض من جديد لجني الأرباح ويغلق عند 1.71 درهم بخسارة نسبتها 6.5%, وسط عمليات كر وفر للمضاربين، وقفزت قيمة الصفقات المبرمة عليه الى نحو 642 مليون درهم تساوي ما نسبته 33% من إجمالي السيولة التي دخلت السوق. وعلى صعيد حركة سهم إعمار فقد كانت مميزة خلال جلسة الأمس، حيث نجح ببلوغ اعلى مستوياته منذ اكثر من 3 اشهر كاسرا حاجز 6 دراهم وصاعدا الى 6.07 دراهم لكن موجة جني الأرباح التي تعرض لها السوق دفعته لتقليص مكاسبه والعودة للإغلاق عند 5.96 دراهم بنمو طفيف، مما يعني انه ما زال مرشحا للقفز الى مستويات أعلى خلال الأسبوع بحسب معطيات التحليل الفني. ولم يكن الوضع أقل إيجابية في سهم ديار الذي ارتفع بنسبة 6.5% الى 62 فلسا رغم أن مكاسبه تجاوزت 10% في فترة من فترات التداول، كذلك فقد قفز سهم دريك اند سكل الى 0.484 درهم وصعد سهم إعمار مولز في الدقائق الأخيرة الى 2.86 درهم في حين تراجع داماك الى 2.66 درهم. وفي قطاع البنوك فقد لعب سهم بنك الإمارات دبي الوطني دورا إيجابيا في تعزيز مكاسب المؤشر العام لليوم الثاني على التوالي بعدما حلق الى مستوى 7.80 دراهم بزيادة نسبتها 4% وارتفع سهم بنك دبي الإسلامي الى 6.42 دراهم علما بأنه كسر حاجز 6.51 دراهم، لكنه قلص مكاسبه في ختام الجلسة، وتحرك سهم مصرف عجمان ضمن هامش محدود من الربحية مغلقا عند 2.21 درهم. وفي حين كانت الضغوط كبيرة على سهم أملاك المنخفض الى 1.64 درهم وبنسبة 4.1% فقد نجح سهم دبي للاستثمار بتعزيز مكاسبه بالغا 2.13% وبنمو نسبته 2.4% وذلك بعكس سهم السوق الذي لم يقدر على التصدي لجني الأرباح وانخفض الى 1.39 درهم. وعلى صعيد حركة بقية الأسهم فقد ارتفع سهم الاتصالات المتكاملة بنسبة 2.5% بالغا 6.23 دراهم في ما تراجع سهم أمانات الى 86 فلسا بعدما قفز الى فوق مستوى 88 فلسا، ولم يطرأ تغيير على سهم تبريد المستقر عند 1.19 درهم وكذلك طيران العربية 1.34 درهم. وأسفرت حصيلة التعاملات عن اختبار المؤشر العام للسوق عن اختراق حاجز مقاومة مهم، فقد قفز الى فوق 3400 نقطة قبل ان يقلص من مكاسبه ويغلق عند 3380 نقطة بنمو نسبته 1.09 % مقارنة مع الجلسة السابقة. وشهدت تعاملات الأمس ارتفاع وتيرة السيولة المتدفقة الى قاعة التداول فقد بلغت قيمة الصفقات الى نحو 1.9 مليار درهم وعدد الأسهم المتداولة 1.6 مليار سهم نفذت من خلال 17044 صفقة. وفي تعاملات بورصة ناسداك دبي فقد ارتفع سهم موانئ دبي العالمية الى 17.90 دولارا في حين تراجع أوراسكوم الى 5.25 دولارات. سوق أبوظبي ولم يكن الوضع مختلفا في سوق أبوظبي من حيث مسيرة التعاملات التي انطلقت على ارتفاع طفيف ثم علت وتيرتها قبل ان تتعرض الأسهم لجني أرباح قلصت النسبة الأكبر من المكاسب في ختام الجلسة التي اغلق فيها المؤشر العام عند مستوى 4566 نقطة بزيادة نسبتها 0.22% فقط. وجاء الدعم الأكبر لسوق العاصمة من استمرار القفزات السعرية التي يحققها سهم اتصالات الذي بلغ امس مستوى 18.85 درهما وبات بذلك مرشحاً لكسر حاجز 19 درهما قبل إعلان الشركة عن توزيعاتها. كما ساهم التحسن الذي شهده قطاع العقار في بقاء اللون الأخضر على شاشة العرض، وارتفع سهم الدار الى 2.60 درهم ولحق به إشراق الى 79 فلسا ورأس الخيمة العقارية 64 فلسا. وفي ظل النشاط الكبير الذي شهدته بعض أسهم العقار فقد ارتفعت قيمة السيولة بسوق العاصمة الى 427 مليون درهم وعدد الأسهم المتداولة 374 مليون سهم نفذت من خلال 3531 صفقة. تباين خليجي أنهت البورصات الخليجية أمس تعاملاتها على تباين في أداء مؤشراتها التي استقرت داخل المربع الأحمر في كل من الكويت، والبحرين، وعُمان، والسعودية، مقابل اخضرارها في كل من قطر، ودبي، وأبوظبي. وهبط السعري الكويتي 0.30% واصلاً إلى 5264.71 نقطة، في حين ارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية بمعدل 0.34% إلى 859.17 نقطة، تبعه المؤشر الوزني صاعداً بنحو 0.18% إلى 364.13 نقطة. كما تراجع المؤشر البحريني بواقع 0.23% ليستقر عند 1172.34 نقطة. تلاه مؤشر مسقط 30 الذي انخفض بنسبة 0.19%، واصلاً إلى 5396.36 نقطة. ثم المؤشر السعودي تاسي الذي نزل 0.14% إلى 6387.44 نقطة. في المقابل، صعد المؤشر العام لبورصة قطر 2.29%. دبي البيان