×
محافظة مكة المكرمة

وكيل وزارة الصحة يكرم المناطق الحاصلة على المراكز الأولى في مجال مكافحة التدخين

صورة الخبر

تصوير حسين العجيبي: نوه "الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز" أمير منطقة الرياض بالدعم والعطاء غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"- حفظه الله- لدارة الملك عبدالعزيز، واصفاً إياها بالرمز الخالد في صروح التاريخ لهذا الوطن.   وقال في تصريح صحفي خلال زيارته صباح اليوم لدارة الملك عبدالعزيز بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع: أَوْلَى وأعطى الملك سلمان بن عبدالعزيز لهذه الدارة كل إنجاز وعمل ودعم، وهذا واضح وجلي في تواصله الدائم مع مسؤولي الدارة، وفي تواجده في جميع المراحل التي مرت بها وأصبحت على ما هي عليه الآن رمزاً خالداً في هذا الوطن وأُسست لدور عظيم.   وأضاف: شاهدت أسلوباً علمياً دقيقاً وموثقاً توثيقاً تاريخياً محكماً، وفي الدارة علامة بارزة لكل جزء من الوطن لمن يرغب في الاستفادة، وأنا اكتسبت اليوم خلال الزيارة معلومات ووصلت إلى حقائق أرجو أن يستفيد منها الجميع".   وبيّن أن الزيارة متاحة للجميع في أوقات تبرمج وتحدد؛ فالدور الذي تقوم به الدارة عظيم وكبير ويجب أن نشكر ونقدر هذه الأدوار وهذا التناغم الرائع ما بين الجميع في إيجاد هذا المستوى.   وتابع قائلاً: إن الجميع يستطيع الاستفادة من الوثائق التاريخية الصحيحة التي ليس لها بهرجة أو أمور غير صحيحة، وإنما تاريخ موثق وصحيح ومركز بشكل جيد، وعلى كل باحث أن يثق في المكان الذي يصل إليه ليستطلع منه كل ما يريد ويأخذ منه كل ما يبحث عنه في مجال البحث والتوثيق.   واطلع "الأمير فيصل بن بندر" خلال الزيارة على آخر منجزات الدارة العلمية وخططها المستقبلية لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية والتاريخ العربي الإسلامي، وذلك بفضل ما تلقاه من عناية واهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز- حفظه الله-.   وقدم الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز "الدكتور فهد بن عبدالله السماري"؛ شرحاً لأمير منطقة الرياض عن جوانب من أعمال الدارة ومراكزها العلمية وأنشطتها المختلفة، ثم صحبه في جولة إلى عدد من الإدارات والمراكز؛ حيث شاهد إمكاناتها ومكوناتها الإدارية والتقنية.   وشملت زيارة "الأمير فيصل بن بندر": قاعة الملك عبدالعزيز التذكارية وما تعرضه من مقتنيات خاصة للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله -، وصور تاريخية تعد شواهد لتأسيس الدولة وبدايات نهضتها الحضارية، كما استمع سموه إلى شرح مفصل عن مشروع توثيق تاريخ الرياض، وما حققه من جمع نوعي للمصادر التاريخية المختلفة لرصد تاريخ العاصمة منذ نشأتها القديمة.   وتجول أمير منطقة الرياض في مكتبة الدارة وما تضمه من نوادر المكتبات الخاصة، وأهمها مكتبة الملك عبدالعزيز الخاصة، كما زار مركز المخطوطات المحلية واطلع على أنواع من المخطوطات وما وفرته الدارة لتلك المآثر الفكرية من حفظٍ وخدمة، وما أنجزه المركز من نجاحات محلية ودولية في الإسهامات والعضويات الدولية.   وفي مركز الوثائق استمع "الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز" أمير منطقة الرياض؛ إلى شرح مفصل عما تلقاه الوثائق التاريخية من العناية والاهتمام، بدءاً من الإجراءات الفنية والترميم والفهرسة حتى تنضم إلى المركز، واطلع على العمل الجاري لتهيئة ملايين الوثائق إلكترونياً للباحثين والباحثات.   كما اطلع أمير منطقة الرياض على إنجازات مركز التاريخ الشفوي، وشاهد ما يقوم به من جهود لحفظ المصادر التاريخية الشفوية؛ حيث وثق أكثر من "5000" مقابلة شفوية مع المعاصرين.   وفي نهاية الزيارة قدم أمين عام الدارة المكلف هدية لأمير منطقة الرياض عبارة عن صورة تاريخية لمدينة الرياض.