لاعبو الأهلي يحتفلون بالفوز على الشباب وانتزاع الصدارة (تصوير: محمد الأهدل) الدمام- الشرق انتزع الفريق الأول لكرة القدم في الأهلي الصدارة بعد فوزه الثمين على ضيفه الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الأحد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة في ختام منافسات الجولة 19 من دوري جميل للمحترفين. ورفع الأهلي رصيده إلى 42 نقطة مستعيدا المركز الأول الذي فقده منذ الجولة 15 بعد أن استفاد من تعثر منافسه الهلال بالتعادل مع مضيفه القادسية سلبيا أمس أيضا، ليتراجع الأخير إلى المركز الثاني برصيد 41 نقطة، في حين فرَّط الشباب في فرصة الصعود إلى المركز الثالث بعدما تجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز الخامس. ويدين الأهلي بعودته إلى نغمة الانتصارات والصدارة إلى هدافه عمر السومة الذي رفض أن ينهي فريقه الشوط الأول بالتعادل السلبي حينما نجح في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع من تسديدة قوية من خطأ خارج منطقة الجزاء اكتفى حارس مرمى الشباب وليد عبدالله بمتابعتها وهي تعانق شباكه. وفتح الهدف من شهية لاعبي الأهلي لإضافة مزيد من الأهداف في الشوط الثاني، ليتمكن اللاعب مصطفى بصاص من تعزيز النتيجة بالهدف الثاني في الدقيقة 47، قبل أن ينجح اللاعب نفسه في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 67، وفي الدقيقة 76 قلص اللاعب عبدالعزيز البيشي النتيجة بتسجيله هدف الشباب الوحيد. وعلى استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، واصل فريق الهلال نتائجه المتواضعة بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي أمام القادسية. وتعد هذه المباراة هي الثالثة التي يعجز فيها الهلال عن تحقيق الفوز بعد أن مني بخسارتين أمام التعاون والاتحاد بنتيجة واحدة (0-1) في الجولتين الماضيتين، ويهدر بذلك الصدارة. في المقابل، يعتبر التعادل بمنزلة الفوز للقادسية الذي رفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز 12. وبدأ الهلال المباراة بضغط هجومي مكثف من أجل إحراز هدف مبكر، وكاد يحقق مبتغاه في الدقيقة الثالثة عندما لعبت كرة طويلة داخل منطقة الجزاء ارتقى إليها عبدالله الزوري وقابلها بضربة رأسية سكنت مرمى حارس القادسية فيصل مسرحي لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل. وواصل الهلال ضغطه لكن دون فعالية. وجاء سيناريو الشوط الثاني مشابها للأول، حيث واصل الهلال هجماته فيما اعتمد القادسية على اللعب على الهجمات المرتدة دون أن يتمكن أي فريق من هز الشباك.