توقعت قيادات عسكرية انشقاقات قريبة في صفوف الميليشيات الانقلابية في العاصمة اليمنية صنعاء بعد التقدم الكبير للمقاومة والجيش الوطني في الجبهات الشرقية. وقال العميد علي المطري: «من الطبيعي أن تحدث انشقاقات في صفوف الميليشيات الانقلابية وخاصة بعد القرار الأخير لتعيين نائب للقائد الأعلى للقوات المسلحة علي محسن الأحمر الذي يثق كثيرا به قيادات ومشايخ المناطق الشمالية لليمن ومصداقيته في الوقوف معهم بمواجهة حملة الانتقام من الانقلابيين». وأضاف: «هناك حالة خوف ورعب أصيب به الانقلابيون بعد تقدم الجيش الوطني والمقاومة إلى مواقع قريبة وكثافة القصف على مواقعهم وخاصة تلك التي تقع على الخط الرابط بين مديرية نهم وعمق العاصمة مما استشعرهم بأن النهاية تبدو قريبة لمشروعهم الدموي، كما أن صنعاء بطبيعتها تخضع للقوي وصاحب المواقف الصادقة في الوصول إلى زعماء القبائل ودغدغة عقولهم وقلوبهم وهذا أصبح متاحاً للشرعية بعكس الحوثيين الذين لا يجيدون إلا لغة القتل وتفجير المنازل لإخضاع وتخويف القبائل», من جهته يرى مدير أمن صنعاء العميد مراد أبو حاتم أن أيام الانقلابيين باتت محسوبة، ونهايتهم ستكون وخيمة بعد النجاحات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة في مناطق طوق صنعاء. وأضاف «أبو حاتم»: «الوضع اختلف كثيرا وهناك حالة رعب في صفوف الانقلابيين من القادم ولا أستبعد أن تشهد الأيام القليلة القادمة حالة من الانشقاقات المتوالية في صفوف الميليشيات في صنعاء وعدد من المدن وكذلك استعادة محافظات بشكل سريع.