×
محافظة المنطقة الشرقية

رصد 182 حالة عنف ضد المرأة.. وزارة الشؤون الإجتماعية توضح تسلسل خدماتها

صورة الخبر

واصل أتلتيكو مدريد في مطاردة برشلونة من بعيد بعد أن تمكن من التفوق على مُضيفه فالنسيا بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب المستايا لحساب الجولة الـ28 من الليجا. اللقاء كان مهمًا جدًا بالنسبة لأتلتيكو مدريد من أجل الحفاظ على حظوظه في المُنافسة على لقب الدوري أو على الأقل المواصلة في الوصافة بعيدًا عن ريال مدريد، أما فالنسيا فقد كان يعلم أن الفوز أمام الأتلتي سيعيد لحسابات التأهل للدوري الأوروبي وسيعطيه دفعة معنوية كبيرة لمُباراة الخميس في ثمن نهائي اليوروليج. وعرفت الدقائق الأولى من اللقاء تفوقًا واضحًا من لاعبي أتلتيكو مدريد الذين كسبوا معركة وسط الميدان بسهولة واضحة وأخذوا يبحثون عن مرمى دييجو ألفيش وسط قصور بدني غير مفهوم من لاعبي الخفافيش الذين خسروا جل صراعاتهم البدنية مع اللوس كولتشونيروس. التفوق في وسط الميدان مكّن الأتلتي من القيام ببعض المحاولات على مرمى دييجو ألفيش، فكانت أخطرها في الدقيقة العشرين عن طريق فييتو الذي توصل بركلة ركنية داخل منطقة الجزاء مستفيدًا من خطا دفاعي كبير، فكان وحيدًا أمام زاوية مفتوحة للتسديد، لكنه وضع الكرة بغرابة فوق المرملا...رد فالنسيا كان عن طريق تشيريشيف في الدقيقة الـ22 بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها أوبلاك ببراعة. لكن الفريق المدريدي لم يتأخر في ترجمة تفوقه الميداني لهدف، ففي الدقيقة الـ24 تمكن الأتلتي من قطع كرة خطيرة من خابي فويجو على مشارف منطقة جزاء فريقه، فتوصل جريزمان بالكرة تم سددها أرضية على يسار ألفيش الذي لم يتمكن من اللحاق بها رغم ارتماءته، فسكنت الشباك وأعطت تقدمًا مستحقًا للفريق المدريدي. ورغم أدائه المتواضع حتى تلك اللحظة، تمكن فالنسيا من إدراك التعادل سريعًا في الدقيقة الـ28 من هجمة منظمة رائعة بدأها سيكييرا بكرة عرضية مميزة لألكاثير الذي لمح تشيرشيف منطلقًا في الرواق الأيسر فمرر له كرة رأسية وضعته وجهًا لوجه أمام أوبلاك، فسدد كرة قوية سكنت المرمى على يسار الحارس السلوفيني. ما تبقى من دقائق في الشوط الأول عرف تفوقًا واضحًا من فالنسيا، لكن أتلتيكو مدريد كان صامدًا لينتهي النصف الأول من اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. ومع بداية النصف الثاني من اللقاء، استعاد أتلتيكو مدريد سيطرته على المُباراة وخلق خطورة كبيرة على مرمى دييجو ألفيش في أكثر من مناسبة، لكن أخطرها يبقى فرصة لوتشيانو فييتو في الدقيقة 60 حينما استلم كرة في عمق منطقة الجزاء وسدد قذيفة صدها الحارس البرازيلي بأعجوبة ثم تحولت للعارضة وعادلت لجريزمان الذي حاول وضعها في الشباك بكرة خلفية، لكنه لم يلحق بالكرة لتضيع فرصة واضحة جدًا على الزوار. فالنسيا كان يقوم ببعض المناورات ما بين الفينة والأخرى، لكن دون أن يُلحق ضررًا كبيرًا بمرمى أوبلاك الذي ظل مرتاحًا طيلة الشوط الثاني تقريبًا...ومع مرور الدقائق، أخذ الأتلتي يقترب أكثر فأكثر من مرمى فالنسيا، فلم تصل الدقيقة الـ71 حتى تمكن توريس من إضافة الهدف الثاني من ركلة ركنية حولها خمنيز برأسه للنينيو المتواجد وحيدًا في الجهة اليُسرى لمنطقة الجزاء فحول الكرة للشباك معطيًا فريقه تقدمًا مستحقًا. الدقيقة الـ80 عرفت زيادة متاعب فالنسيا بعد طرد أدريلان سانتوس لتلقيه الإنذار الثاني، فترك فريقه منقوصًا عدديًا وسط حيرة من جاري نيفيل...النقص العددي زاد من سطوة الأتلتي على اللقاء ليضيف الهدف الثالث في الدقيقة الـ85 عن طريق كاراسكو الذي توصل بتمريرة في الجهة اليُمنى فمر من موستافي بسهولة كبيرة ثم وضع الكرة في وسط المرمى لترتطم بألفيش وتتحول للشباك منهية اللقاء عمليًا. المُباراة انتهت بهذه النتيجة التي رفعت رصيد الأتلتي لـ64 نقطة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد فالنسيا في 34 نقطة في المركز العاشر.