×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير عسير يرعى انطلاق فعاليات مؤتمر البيئة الأول

صورة الخبر

محمد سيد أحمد (أبوظبي) لا يختلف اثنان على أن الوحدة قدم واحداً من أسوأ الأشواط التي لعبها في دوري الخليج العربي الموسم الحالي، وذلك في مباراته أمام الشعب أمس الأول، إن لم يكن أسوأها على الإطلاق، حيث افتقد خلاله أي حلول، لفك شفرة ضيفه الذي تكتل في الدفاع وأجاد إغلاق المساحات. مشكلة الوحدة الرئيسية كانت في وسط الملعب، الذي لم يقم بدوره المنتظر في ربط الدفاع بالوسط، ويعود ذلك إلى التوظيف السيئ للبرازيلي دينلسون بيريرا، الذي يعتبر من أفضل لاعبي الوسط في الدوري، لكن تواجده في قلب دفاع أثر على الوحدة كثيراً، وبعودته إلى مركزه الطبيعي عادت الحياة إلى «العنابي»، الذي أصبح أكثر حيوية وخطورة، خاصة أن اللاعب البرازيلي أجاد في الشقين الدفاعي وصناعة اللعب، ليكون العلامة الفارقة في اللقاء. ويضاف إلى ذلك الدور، الذي قام به سهيل المنصوري في الشوط الثاني، والذي أنعش الشق الهجومي بشكل كبير وجعل الشعب متواجداً في نصف ملعبه أغلب فترات اللقاء. واعترف أجيري مدرب الوحدة بأن الدفع بدينلسون كقلب دفاع، أثر على عطاء اللاعب، وأنه كان خصماً من أداء الفريق، وهو ما أكده تصيح الوضع في الشوط الثاني. والمؤكد أن الوحدة أصبح لا يتأثر كثيراً بغياب النجم التشيلي خورخي فالديفيا، بقدر تأثره بغياب دينلسون، الذي ظهر واضحاً في لقاء «العنابي» و«الإمبراطور» في دور الـ 16 من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكذلك في لقاء الجولة 19 من الدوري، والذي جاء استبداله فيه اضطرارياً للإصابة قبل نصف ساعة من نهاية اللقاء، الذي شهد الخروج الدراماتيكي لفالدي. الطريف أن الوحدة اعتمد أمام الشعب تحول من طريقة 4 4 2 إلى 3 5 2، قبل أن يعود إلى أسلوب البداية قبل نهاية المباراة، ليحقق المكسب الجديد، في غياب نجمه «المشاغب». على الجانب الآخر، لم يشفع هدف عبدالله عيسى مهاجم الشعب العائد للتسجيل في دوري المحترفين بعد صيام 7 سنوات، والذي نجح في افتتاح التسجيل لفريقه في مرمى الوحدة في تجنيب «الكوماندوز» الخسارة 16 في سجله أمام العنابي، الذي كرر سيناريو الدور الأول بالفوز 4-1 ليرفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز الخامس. وصام عيسى عن التسجيل في منافسة الدوري منذ آخر هدفين سجلهما في شباك عجمان في أول نسخة لدوري المحترفين موسم 2008- 2009 ضمن الجولة 14، والتي أقيمت بتاريخ 28 فبراير 2009، حيث غاب بعدها اللاعب عن المشاركة خلال ثلاثة مواسم على التوالي، قبل العودة في موسم 2012- 2013 ليشارك في 8 مباريات، بجانب خوضه ثلاث مباريات في الموسم الماضي، علاوة على مشاركته في ست مباريات في الموسم الحالي، احتفل خلالها بهدف وحيد في مباراة أمس الأول. وبرهن أصحاب السعادة على أفضليته بعد أن نجح في تحويل تأخره في النتيجة بهدف إلى فوز 4 -1، وهي المرة الثالثة التي ينجح فيها «العنابي» في تكرار ذات السيناريو الأولى أمام الشعب ضمن الجولة السابعة بعد أن تقدم الكوماندوز بالهدف الأول بوساطة مهاجمه السابق الفرنسي ميشيل ليرد الوحدة بثلاثية تيجالي وهدف سلطان سيف، وعاد الوحدة في الجولة التاسعة ليعوض تأخره أمام مضيفه الإمارات بهدفي هلال سعيد وويلمار الفى فوز 3-2 مستفيداً من لاثية دينلسون، الشحي، والقائد إسماعيل مطر.