×
محافظة المنطقة الشرقية

50 فرصة أمام 400 مستثمر في منتدى الصناعات التحويلية السعودي

صورة الخبر

بقلم | محمود ماهر - عمق مانشستر سيتي من جراح أستون فيلا بهزيمته برباعية نظيفة في مباراة بالجولة الـ29 من البريميرليج مساء اليوم السبت، ليضع فريق الفيلا بارك قدمًا في دوري الدرجة الأولى بعد أن حافظ على بقاءه في البريميرليج منذ عام 1987 حتى عام 2015. ورفع سيرخيو أجويرو رصيد أهدافه في هذه المباراة لـ9 في آخر 10 مباريات له مع مانشستر سيتي في كل البطولات، بتسجيله لهدفين من الرباعية. وكان أجويرو الذي تقدم في الصراع على لقب هداف البريميرليج لـلمركز الرابع برصيد 16 هدفًا بفارق ثلاثة أهداف عن جيمي فاردي المتصدر، قد أهدر فرصة تسجيل الهاتريك عندما تصدى القائم الأيسر لركلة جزاء سددها في الدقيقة 73. والآن نقدم لكم تقييمًا لأداء اللاعب الأفضل واللاعب الأسوأ: Follow @MahmudMaher الرجل الرائع | دافيد سيلفا - مانشستر سيتي بعد شوط أول هادئ قليلاً، انفجر الدولي الإسباني بتوزيع عدد هائل من التمريرات الجميلة على كل الطرفين وفي العمق الدفاعي، كان رمانة الميزان وكان أميز لاعب في الثلث الأخير من الملعب بسبب قدراته الكبيرة على ضبط إيقاع اللعب والربط بين الوسط والهجوم بفضل مهاراته العالية على الاستحواذ وتحركاته السريعة على الطرف الأيمن مع خسيوس نافاس. صنع سيلفا الهدف الأول ليايا توريه من تمريرة أرضية متقنة من داخل منطقة الجزاء، وفي لعبة الهدف الثالث قدم كرة ساحرة لسيرخيو أجويرو من خلف المدافعين لينفرد الأرجنتيني بفضلها ببراد جوزان. وأرى خسيوس نافاس ويايا توريه كذلك قدما مباراة مثالية في صناعة الألعاب وفي التحرك من دون كرة بالإضافة للضغط المتواصل على حائز الكرة، وهذا أسقط مدافعي أستون فيلا في العديد من الأخطاء. الرجل المخيب | ميكا ريتشاردز - أستون فيلا يجب أن تندم إدارة أستون فيلا على هذه الصفقة وتعض أصابع الندم لمنح ميكا ريتشاردز فرصة إحياء مسيرته الكروية بعد فشله في فترة إعارته مع فيورنتينا الموسم الماضي. لاعب أقل من متوسط مكانه ليس في الدوري الإنجليزي، حيث تسبب في ثلاثة أهداف بشكل صريح وواضح وضوح الشمس. الظهير الإنجليزي كانت له عودة بائسة بحق إلى ملعبه القديم «الاتحاد»، فقد قدم مستوى سيء للغاية أمام أجويرو ودافيد سيلفا وكولاروف. كان بطيء الحركة وفاشل في الضغط واستخلاص الكرة، تسبب في الهدف الثاني لأجويرو بتشتيت خاطيء للكرة، وفي الهدفين الثالث والرابع كان نائمًا لحظة تمرير الكرة من العرض، فقد هرب منه أجويرو وسترلينج بكل سهولة. في مباراة ليفربول الشهر الماضي اخترت ميكا ريتشاردز كأسوأ لاعب في المباراة، شددت على أهمية الاطاحة به فيما تبقى من مباريات الموسم وإلا دفع أستون فيلا الثمن باهظًا.