تواصل ترجمة: قالت صحيفة إندبندنت البريطانية في تقرير لها: إن طفلاً مسلماً يبلغ من العمر 6 سنوات لا يزال على قائمة الممنوعين من السفر في إطار مكافحة الإرهاب، على الرغم من تعهد الحكومة الكندية بمعالجة تلك المشكلة منذ أشهر. وأشارت إلى أن قضية الطفل سيد آدم أحمد انتشرت في وسائل الإعلام قبل أشهر عندما قام والده في ديسمبر الماضي بنشر صورة من شاشة كمبيوتر تابع للخطوط الجوية الكندية أظهرت أن نجله على قائمة الممنوعين من السفر جواً. وتعتقد الأسرة أن ابنها الذي كانت لديه صعوبات في السفر جواً منذ أن كان رضيعاً يتشابه اسمه مع مشتبه فيه بالإرهاب على القائمة الأمنية. وأضافت الصحيفة أن إثارة الإعلام للقضية دفع وزير السلامة العامة الكندي للكتابة إلى أسرة الطفل وغيره من الأسر المتضررة يعدهم بتحسين كفاءة القائمة الأمنية. وذكرت الصحيفة أنه وعلى الرغم من وعد الوزير الكندي إلا أن الأسرة لم تتمكن أمس الجمعة من استكمال عملية حجز تذكرة السفر عبر الإنترنت للطفل حيث كانت الأسرة تستعد للسفر من ترونتو إلى إدمنتون لحضور حفل زفاف، ومازال على قائمة الممنوعين من السفر.