ثمن عدد من التربويين بالعاصمة المقدسة موافقة مجلس الوزراء على منح الطالب في جميع مراحل التعليم العام والتدريب تعويضا 100 الف ريال في حالة الوفاة او العجز. وقالوا لـ (المدينة): إن هذه الموافقة الكريمة تصب في الاهتمام المتزايد الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين لكل فئات الشعب السعودي. المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حامد بن جابر السلمي، قال: هذه الموافقة الكريمة ليست مستغربة من قيادتنا الرشيدة -أعزها الله- والتي جعلت المواطن وتلبية احتياجاته في أولى أولوياتها، مشيرا إلى أن هذا المبلغ المالي سوف يخفف على الأسر من آلامها ويساعد الطلاب المصابين بعجز على مواجهة أعباء الحياء. وأضاف: ان جميع الطلاب في مراحل التعليم العام يحظون برعاية وعناية حكومتنا الرشيدة، مشيرا أن قطاع التعليم حظي باهتمام وعناية خاصة من لدن القيادة الرشيدة إيمانا منها بدوره في تربية النشء وإعداد جيل صالح قادر على خدمة دينه ووطنه. ويقول إبراهيم بن سعيد الثبيتي مدير إدارة التوجيه والإرشاد: نحمد الله عز وجل أن رزقنا بقيادة رشيدة تتلمس هموم الناس وشجونهم لتشمل الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- جميع فئات المجتمع ومن ذلك إهتمامه بالعلم وطلابه، مشيرا إلى أن هذه اللفتة الأبوية الحانية لأسر الطلاب المتوفين أو المصابين بعجز تهدف إلى التخفيف من مصابهم الجلل ومساعدتهم ومواساة من الدولة أعزها الله. وأضاف: ان هذه الموافقة ليست للطلاب المصابين او أسرهم إنما هي تكريم لجميع منسوبي التربية والتعليم، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها في ظل هذه القيادة الرشيدة. أما مدير خدمات الطلاب علي الاسمري فقال: لقد شملت حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- أبناءها الطلاب والمتدربين بهذه الموافقة الكريمة التي تصب في مصلحتهم وتعين أسرهم، مشيرا إلى أن هذه الموافقة السامية تضاف الى البرامج المقدمة للطلاب والطالبات بجميع مراحل التعليم العام.