الدمام ياسر السهوان وصف المهاجم محمود الصايغ خطوة انتقاله من نادي الخليج إلى القادسية بالمنعطف المهم في مشواره الاحترافي، مرجعاً موافقته على العرض القدساوي وقبوله تمثيل الفريق إلى معرفته بالمدرب التونسي عبدالرزاق الشابي وعلاقته الوطيدة إبان إشرافه على تدريب فريق الخليج في فترة سابقة، بالإضافة إلى أن نادي القادسية يعد من الأندية الكبيرة التي تنافس بقوة للصعود إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وقال الصايغ في تصريحاته لـ»الشرق»: «طويت صفحة الخليج، ولا أفكر حالياً إلا في إثبات جدارتي في نادي القادسية، وعموماً علاقتي بنادي الخليج قوية جداً، وأنا ممتن لكثير من الأفراد والجماهير التي دعمتني طوال الأربع سنوات الماضية، معتبراً أن أي اختلاف في الرأي بينه وبين أي شخص آخر من إدارة الخليج أصبح في حكم المنتهي، مؤكداً في الوقت نفسه أن الاختلاف كان حول العرض المقدم، وبحكم أنه لاعب محترف فكان من الطبيعي أن يبحث عن العرض المادي المناسب له، مشيراً إلى أنه لا تزال لديه بعض الحقوق المالية في نادي الخليج، معرباً عن ثقته في إدارة الخليج وتسليمه حقوقه في المستقبل لأنه لم يسبق للخليج أن هضم حقوق أحد في وقت سابق -بحسب قوله-. وشدد الصايغ على حرصه الكبير على تقديم المستويات التي يتطلع إليها القدساويون، وقال: «»أعتقد أن الأجواء والاستقرار الإداري في نادي القادسية بوجود إدارة يرأسها معدي الهاجري، ووجوده في المنطقة الشرقية، إضافة إلى الثقة التي منحوني إياها، كل هذه عوامل تدفعني لتقديم أقصى ما أملك، وسأثبت جدارتي وقدرتي على مواصلة النجاح معهم وتسجيل الأهداف، والتجديد معهم لمواسم مقبلة»، مؤكداً جاهزيته التامة للعب متى أحتاج إليه مدرب القادسية بسبب مواظبته على أداء التدريبات في نادي الخليج حتى نهاية عقده الاحترافي، معرباً عن جزيل شكره وتقديره لكل من وقف معه خلال مشواره الاحترافي، واعداً جماهير القادسية ببذل كل ما عنده حتى يساهم مع زملائه في إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي في الدوري الممتاز.