منذ اكثر من عشر سنوات ومخطط (قباله) لا يزال على حاله من نقص الخدمات وفي مقدمتها المياه والصرف الصحي والنظافة، حتى بات السكان يطلقون عليه «المخطط المنسي» الذي تمتلئ شوارعه بالمخلفات والقاذورات ما يشكل معاناة حقيقة للسكان رغم مطالباتهم بتوفير الخدمات والرفع بعدة معاملات في هذا الشان الى الجهات المعنية. يقول محمد القحطاني وسعد العتيبي ان اهالي الحي ظلوا يطالبون منذ سنوات بتوفير الخدمات وفي مقدمتها الصرف الصحي فالحي ما زال يعج بالروائح الكريهة ويشكل معاناة حقيقية تهدد مستقبل الكثير من السكان وتنذرهم بالرحيل بعد ان دفعوا ملايين الريالات في بناء منازلهم. وأضافوا: مطالبنا ذهبت ادراج الرياح واصبحنا غير قادرين على البقاء في الحي دون خدمات رغم المنازل الحديثة التي تنتشر في الحي. واستغرب حسين الشهري التأخير في توفير الخدمات بالحي رغم ما تمثله للسكان من اهمية وكعامل لاستقرارهم في الحي، فالنظافة ما زالت تغيب عن الحي مما حول الشوارع الى مرمى للنفايات ومخلفات البناء دون الزام اصحاب الكثير من المنازل بنقلها وتنظيف الحي، والمياه ما زالت تعتذر عن ايصال المشروع للحي منذ سنوات. وجدد اهالي حي (قباله) مطالبهم لأمانة محافظة الطائف ولشركة المياه والصرف الصحي بتوفير الخدمات للحي ما يساهم في بقائهم في منازلهم بعد ان اصبح الكثير منهم ينظر لبعض الاحياء وهي تنعم بالخدمات بينما «قباله» يعج بالمخلفات، وعلى حاله منذ سنوات دون تدخل من الجهات المعنية. الى ذلك كشف مصدر مسؤول في امانة الطائف ان الميزانية ستنهي الكثير من المشكلات في احياء الطائف وهناك متابعة لرفع مستوى النظافة فيها بصفة عامة حتى ينعم المواطنون بالراحة في منازلهم، مؤكدا ان هناك رصدا لمخلفات المباني، فيما ستوقع عقوبات على من يشوهون الأحياء.