كانو ا ف ب أعلن متحدث عسكري أن مسلحين ينتمون على الأرجح لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة أطلقوا النار وقتلوا عشرين حارسا من المدنيين في ولاية بورنو في شمال نيجيريا عندما هاجمتهم مجموعة من الحراس. وقال هارون محمد ساني المتحدث باسم القوة المشتركة لنيجيريا وتشاد والنيجر في بيان أن عناصر يرجح انتماؤهم إلى الجماعة وصلوا مسلحين واطلقوا النار عشوائيا وقتلوا أكثر من عشرين مدنيا أبرياء. وأضاف أن القتلى وهم من الحراس المدنيين توجهوا السبت إلى قرية داواش في مايدغوري بولاية بورنو لطرد عناصر بوكو حرام منها. ولدى وصولهم قام المسلحون الإسلاميون بإطلاق النار عليهم. وأوضح المتحدث أن القتلى هم في غالبيتهم صيادون وتجار ينتمون إلى القوة المدنية المشتركة لمايدغوري وهي قوة من الحراس تشكلت في هذه المدينة التي ظهرت فيها بوكو حرام لمحاربة هذه الجماعة المتطرفة التي تقوم بترهيب سكان المنطقة منذ سنوات. وقال إن نحو عشرة مدنيين آخرين أصيبوا بجروح ولكنه لم يتحدث عن ضحايا في جانب المهاجمين. وشكلت القوة المشتركة المتعددة الجنسية بين نيجيريا وتشاد والنيجر في 1998 لمحاربة الجرائم عبر الحدود، لكن مهامها اتسعت لتشمل محاربة بوكو حرام التي نسبت إليها منذ 2009 هجمات وأعمال عنف تسببت في مقتل 3600 شخص بمن فيهم الضحايا الذين قتلوا برصاص قوات الأمن.