تحفل وسائط ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت بالكثير من الأقوال المأثورة والحكم والأمثال والتي سهل انتشارها وتداولها ، ومن الكثير المنقول والمتداول كما وصلنا وقرأنا واطلعنا :- •العمر لن يتكرر فلا تخسر وقتك بحقد أو كره واجعل البسمة سمتك والتسامح عنوانك ، والتفاؤل منهجك. •قال الأصمعي رأيت رجلاً بالبادية له من العمر ١٢٠ عاماً فسألته عن هذا النشاط في مثل هذا العمر !؟ فقال تركت الحسد فبقي الجسد •الرياح التي تغلق أمامك باباً قد تكون نفس الرياح التي تفتح أمامك باباً آخر على مصراعيه •في نهاية لعبة الشطرنج سيذهب الملك والجندي الى نفس الصندوق . •ناجح ذلك الذي يظل يبحث عن عمل بعد أن يجد وظيفة . •ثق تماماً بان نصيبك لن يأخذه غيرك، فعش قرير العين. •العجز أن تكون مكتئباً حزيناً وأنت تمتلك كل السبل لكي تكون ناجحاً عظيماً . •من عجائب الانسان انه يجزع لسماع النصيحة ويفزع لسماع الفضيحة . •من يدمن الحزن ويصادقه يمشي في جنازة نفسه كل يوم . •الزمن لا يغير أحداً ... الزمن يكشف كل إنسان على حقيقته . •مهما أرضيت من حولك سيأتي موقف يمحو كل ما فعلته من أجله . •عندما تسمع صوتاً بداخلك يعاتبك على تصرفاتك وأفعالك ويقول لك هذا حرام وحلال. فأنت إذاً على قيد الحياة . •بلسانك ترتقي ، وبلسانك تحترم ، وبلسانك تحتقر ، راقبوا أقوالكم وأفعالكم دائماً حتى لا تجرحوا قلوباً لا ذنب لها سوى أنها أحبتكم . •الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابنِ بها برج النجاح . •ما أجمل أن تبدأ الصباح الجديد ، ذاكراً الله عز وجل شاكراً له ،على وجهك ابتسامة مشرقة كإشراقة الشمس التي في كبد السماء راضياً بما أعطاك الله ، ومحسناً الظن بالله تعالى مقتنعاً أن القادم أحلى . وحيث لا شكّ أنّ ملامح الحياة تغيّرت بصورة ملموسة مع تطوّر وسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبات إن لم يكن الجميع فالأغلبية منهم يستخدمون هذه المواقع ، بالرغم من اختلاف وجهات نظر الكثيرين تجاهها ، والإتهام لها بأنها تساهم في إهدار الوقت واستنزاف الصحة النفسية والجسدية لمن يستخدمونها ، إلا أن بعض الخبراء يرون فيها فوائد إيجابية تعود على مستخدميها بالنفع إن أحسنوا التعامل معها ، حيث فتحت هذه المواقع طريقاً جديداً للتواصل بين الأفراد والمجموعات ، إضافة إلى فوائدها في النشاطات العلمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية . ومع انتشار الإنترنت وظهور هذه المواقع تغيرت الطريقة التي يتصل ويرتبط بها الناس مع بعضهم البعض ، حيث تسمح للمستخدمين لها بالتفاعل مع الأصدقاء بعضهم البعض عبر وسائل مختلفة على أن يكون الأساس هو الحفاظ على حداثة المحتوى ومهارات الابتكار . وبالرغم من أن مواقع التواصل الاجتماعى تمثل سلاحاً ذا حدين كمؤثر وأداة ترويج سريعة لذلك علينا تحقيق التواصل الإجتماعى المبنى على القول الحسن والكلمة الطيبة والتعارف الذى دعانا له ديننا الحنيف والقرآن المجيد وسنة رسوله الكريم ، يقول تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا " ، وغرس القيم وتشكيل الثقافة المعرفية . وحقاً لا نستطيع أن ننكر دور شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت في عملية نشر المعلومات المفيدة والمعرفة والأدبيات والأمثال وغيرها وما أحدثته من تغير كبير في عالم تبادل المعلومات والنقاشات الفكرية وغيرها لما لها من مزايا في سهولة الاستخدام ، وجاذبيتها الكبيرة، والأهم هل نتأمل هذه الاقوال والأمثال والتجارب ونعيها حقاً وتطبيقاً وليس قراءة ونقلاً فقط. amohorjy@kau.edu.sa للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (63) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain