تعافت الأسهم الأوروبية اليوم (الخميس)، بعد الخسائر التي منيت بها في وقت سابق هذا الاسبوع، مدعومة بنتائج قوية أعلنتها بضع شركات من بينها بنك "لويدز البريطاني". وأنهى مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى جلسة التداول مرتفعاً 2 في المئة إلى 1284.58 نقطة، بعد هبوطه بحوالى أربعة في المئة في الجلستين السابقتين. ومازال المؤشر القياسي منخفضاً حوالى عشرة في المئة عن مستواه في بداية 2016، متضرراً من القلق في شان تباطؤ الاقتصاد العالمي وقوة القطاع المصرفي في أوروبا. وتتطلع الاسواق إلى إجتماع "مجموعة العشرين" في مدينة شنغهاي الصينية غداً وبعد غد، لكن بعض المستثمرين لديهم شكوك في أنه قد يعطي دفعة كبيرة للمعنويات. وقفز سهم "لويدز" 13.5 في المئة، بعدما أعلن البنك زيادة في الارباح وتوزيع حصة ربح خاصة على حملة الاسهم. وارتفع سهم "أكسا" 1.2 في المئة، بعدما سجلت شركة "التأمين الفرنسية" أرباحاً أعلى من التوقعات. وشكلت مكاسب أسهم البنوك وشركات التأمين معظم الزيادة في مؤشرات أسواق الاسهم الاوروبية. وصعد سهم "دويتشه تليكوم" 2.1 في المئة، بعدما أعلنت شركة الاتصالات الالمانية نتائج أفضل من المتوقع للربع الرابع في سوقها المحلية في المانيا، مدعومة بتوسيع شبكتها للنطاقات العالية السرعة. وجاء سهم "زودياك إيروسبيس" بين أبرز الخاسرين في جلسة اليوم مع هبوطه 25 في المئة، بعدما أصدرت الشركة الفرنسية المصنعة لمعدات وأجهزة الطيران تحذيراً في شان الارباح. وفي البورصات الرئيسية في اوروبا صعد مؤشر "فايننشال تايمز" البريطاني 2.48 في المئة، في حين إرتفع مؤشرا "داكس" الالماني و"كاك" الفرنسي 1.79 في المئة و2.24 في المئة على الترتيب.