حذرت إدارة التعليم في المدينة المنورة، معلمي المدارس الأهلية من استخدام العقاب بأشكاله كافة. ويأتي هذا التحذير بعد أيام من إقدام معلم مدرسة تدرس الموهوبين في جدة بضرب طالب، قبل أن يبادر إلى الاعتذار منه، إلا أن إدارة التعليم أحالته على التحقيق، مؤكدة رفضها استخدام العقاب البدني. ورفضت «تعليم المدينة المنورة» ربط تسليم نتائج إلى الطلاب بدفع الرسوم الدراسية، مذكرة بتعليمات وزارة التعليم في هذا الصدد. وأكدت أهمية تحسين البيئة المدرسية، وإتباع وسائل الأمن والسلامة داخل المدرسة، ومنع تكدس الأثاث المدرسي القديم عند مخارج الطوارئ. وسرد مدير مكتب التعليم الأهلي في المدينة المنورة عبدالله الكويتي هذه التعليمات في لقاء مفتوح عقده أمس، مع قادة المدارس الأهلية والأجنبية في المدينة، بحضور المشرفين التربويين، ومديري إدارات مكاتب التعليم. وبحث اللقاء سبل الارتقاء في العمل الإداري والتربوي في المدارس الأهلية، وأهمية الإفادة من الوسائل التقنية الحديثة في الميدان التربوي لمواكبة المتغيرات وتطوير آلية العمل في مختلف المجالات التربوية والتعليمية، والإفادة منها على الوجه الملائم بما يعزّز الأثر الإيجابي في الطالب. وناقش المجتمعون كذلك سبل تفعيل دور القائد المدرسي وفق المهمات والصلاحيات المحددة، ومتابعة ملحوظات لجان التصنيف، والمقاصف المدرسية، والنقل المدرسي، مستعرضين موضوعات تربوية أخرى من بينها متابعة الغياب.