لم يستلم 51 طبيبا سعوديا في المدينة المنورة رواتبهم منذ توقيعهم عقود التدريب للحصول على شهادة الاختصاص السعودية قبل أكثر من أربعة أشهر. وتحدث عن معاناتهم كل من: فهد الصاعدي، أسامة الصاعدي، عبدالعزيز الحربي، هشام الحربي، عبدالله الجهني، مروان اللهيبي، إبراهيم السهلي، عبدالله السيد، ياسر الشعبي، أحمد حافظ ومحمد الحجيلي. مبينين أنهم باشروا في الثامن عشر من ذي الحجة الماضي العمل في مستشفيات الملك فهد وأحد والنساء والولادة والأطفال ومراكز الرعاية الصحية الأولية في منطقة المدينة المنورة. ولم يستلموا حتى الآن رواتبهم التي طالبوا بها مرارا وتكرارا. وكانت مبررات التأخير في البداية تتمثل في أن مباشرتهم جاءت في وقت إيقاف العمل بميزانية العام المالي الماضي وعليهم الانتظار حتى اعتماد الميزانية الجديدة. وبعد أن اعتمدت فوجئوا بعدم تضمنها رواتبهم. وكانت المبررات هذه المرة أن مبالغ مستحقاتهم كبيرة. وأضافوا متسائلين: «لماذا يراكمونها ما دامت مبالغها كبيرة؟». ولفتوا إلى أنهم يتحملون أعباء أسرية، ما يسبب لهم معاناة مالية ونفسية. من جهتها علقت مديرية الشؤون الصحية على لسان المتحدث باسمها عبدالرزاق حافظ، مبينة أنه تم الرفع إلى وزارة الصحة. والموضوع الآن بصدد الإنهاء وفق الإجراءات النظامية.