أشار استشاريو أمراض القلب خلال الاجتماع الذي عقد في روما 21 ابريل 1997 الى فائدة استخدام زيت الزيتون الذي يستعمل في اغذية البحر المتوسط له دور في الحماية الصحية لشعوب هذه المناطق حسب الدراسات العلمية واثبتت ان زيت الزيتون له دور في حماية من امراض الأوعية الشريانية والحماية ضد ارتفاع الكوليسترول في الدم والحماية ضد ارتفاع ضغط الدم والحماية ضد ارتفاع سكر الدم والحماية ضد امراض السمنة وأخيراً الحماية ضد بعض انواع السرطان. الدكتور جروندي Grundy سنة 1985 في امريكا نشر بحوثه المفيدة لزيت الزيتون في تخفيض ارتفاع الكوليسترول والفوائد العديدة لهذا الزيت والذي ظهر فوائدة يومياً بعد يوم الأبحاث الأخيرة تثبت أن زيت الزيتون يحمي من النوبات القلبية ومن تصلب الشرايين. كما ان زيت الزيتون دور كبير في تخفيض الكوليسترول العالي ويحد من تصلب الشرايين وضيقها زيت الزيتون غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة وغني بمضادات الأكسدة وزيت الزيتون يخفض (ل د ل LDL) السيء وليس له تأثير على الكوليسترول الجيد (ه د ل HDL) زيت الزيتون يحوي مركبات البولي فينولك وهذا مضاد لأكسدة الزيت ويعمل كمادة حافظة. والدراسات تثبت أن الذين يستخدمون زيت الزيتون في غذائهم وعندهم زيادة في ضغط الدم بعد ست اشهر من الدراسة انخفض ارتفاع ضغط الدم عندهم. وحيث ان العالم كثر فيه امراض السرطان إلا ان الشعوب التي تتغذى على زيت الزيتون والخضروات الفواكة أقل في حدوث السرطان. حيث اثبتت الدراسة ان استعمال زيت الزيتون في الطبخ والأكل له دور في تقليل امراض سرطان الثدي والمعدة وتقليل سرطان الرحم والمبايض. المجلة الطبية اثبتت دراسة ان من يتناول من السيدات ملعقة زيت الزيتون يومياً يقل عندهم سرطان الثدي بنسبة 45% بين 46 إلى 70 سنة وعملت الدراسة خلال ثلاث سنوات ووجد أن من يستعمل زيت أكثل وجد أنه لا يتعرض لسرطان الثدي. المجلة الطبية الأنجليزية نشرت سنة 1996 الأبحاث التي اجريت على 145 سيدة يونانية أصيبوا بسرطان الرحم وقورن ب 289 سيدة تعرضن منهم 26% لسرطان الرحم والاتي يستعملن في غذائهن زيت الزيتون. المجلة الجلدية نشرت سنة 2000 أن دهان زيت الزيتون على الجسم بعد السباحة فإنه يحمي الجسم سرطان الجلد المعروف ميلونوما (Melanoma) وينتشر هذا النوع من السرطان في امريكا وأروبا والذين يحملون البشرة البيضاء وتعرضهم للشمس يسبب سرطان الجلد والذي يمكن تفاديه بدهان زيت الزيتون الذي حمي الجلد من الأشعة الفوق بنفسيجية وهذه الدراسة عملت في اليابان على فيران التجارب والتي عرضت إلى اشعة الشمس ثلاث مرات في الأسبوع كل مره لمدة 15 دقيقة لمدة 18 اسبوع اثبتت هذه الدراسة فاعلية زيت الزيتون لمنع سرطان الجلد. الباحثين من جامعة هارفرد الأمريكية نشروا في الجمعية الأمريكية للجهاز الهضمي والذي عقد في اكتوبر 2000م، الدراسة اثبتت ان الزيتون الغير مشبعة مثل زيت الزيتون من الممكن ان يمنع نمو جرثومة الهيلوباكتر في المعدة. هذه الجرثومة لها دور كبير في قرحات المعدة وكذلك سرطانات المعدة. كما ان الدراسة التي نشرب في فبراير 1996م في جامعة برشلونة في اسبانيا والتي اجريت على 40 امرأة مرضعة يتناولن زيت الزيتون وجد ان الدهون في حليب الأم كان أحادي غير مشبع وهذا الدهن هو الدهن المفيد للإنسان وهو الدهن الموجود في زيت الزيتون وهذا مما جعل الاسبان يستخدمون زيت الزيتون في طعامهم. زيت الزيتون له دور في علاج روماتيزم المفاصل للأيدي والأقدام. وقد أشارت المجلة الأمريكية للأغذية السريرية في نوفمبر 1999م أجريت دراسة على 145 مريضاً مصاباً بروماتيزم المفاصل من جنوب اليونان وحصل مقارنة بينهم وبين 158 شخصاً سليمين واصحاء، والدراسة تثبت ان زيت الزيتون له دور في الحماية ضد مرض روماتيزم المفاصل. زيت الزيتون يقضي على قمل الرأس الدارسة التي اجريت 1998م في مجلة العدوى للأطفال في عدد ابريل والدراسة تثبت انتشار وباء قمل الرأس حيث حوالي 12 مليون امريكي اغلبهم من الأطفال اصيبوا بالقمل. الدراسة ان وضع زيت الزيتون على الرأس المصاب بالقمل لعدة ساعات لقتل القمل مع المداومة على وضع زيت الزيتون لعدة اسابيع وقد جرت الدراسة في عدة جامعات في أمريكا وحصلت نفس النتائج مع استخدام مشط خاص لفاعلية زيت الزيتون للقضاء على قمل الرأس.