×
محافظة المنطقة الشرقية

حظوظ جحفلي والعابد تتضائل في المشاركة بالكلاسيكو

صورة الخبر

عواصم - وكالات: تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه تم، خلال الاتصال، تناول العلاقات الثنائية، إضافة إلى بحث الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في سوريا. وأكد خادم الحرمين الشريفين حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري ودعمها للحل السياسي المبني على مقررات جنيف (1).كما أكد ضرورة أن تشمل جهود وقف إطلاق النار ضمانات لوصول المساعدات الإغاثية والطبية لجميع المناطق السورية دون استثناء. وقد شهدت الساعات الأخيرة تحركات دولية تمحورت حول ضرورة دخول وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ بأسرع وقت مع التشديد على مراقبة التزام الأطراف به خاصة وقف الضربات الجوية التي تنفذها روسيا والنظام السوري، إضافة إلى توحيد الجهود لاستئناف المفاوضات السورية وصولا إلى "الانتقال السياسي" وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.فقد أجرى قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا محادثات مشتركة عبر دوائر الفيديو مساء الثلاثاء، وقال البيت الأبيض في بيان له إن الرئيس باراك أوباما انضم إلى نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مكالمة مشتركة لبحث الأزمة السورية. وأشار البيان إلى أن الزعماء الأربعة رحبوا باتفاق وقف إطلاق النار المزمع في سوريا، ودعوا الأطراف إلى "تنفيذه بإخلاص"، وشددوا على أهمية "الوقف الفوري للقصف العشوائي" للمدنيين.وفي بيان منفصل صدر عن الإليزيه، أعرب القادة الأربعة عن "أنهم سيكونون يقظين جدا إزاء التقيد بالالتزامات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا يوم 11 فبراير الجاري وخصوصا ما يتعلق بوقف ضربات روسيا والنظام السوري على مجموعات المعارضة المعتدلة والسكان المدنيين". كما أكد الزعماء الأربعة -وفق بيان الرئاسة الفرنسية- على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا خاصة في حلب.وفي تصريح صحفي عقب وصوله ليما عاصمة البيرو، أشار الرئيس الفرنسي إلى أنه اتفق مع قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا على توحيد الجهود "للوصول إلى الانتقال السياسي في سوريا". وركز أولاند بشكل خاص على ضرورة وقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب التي وصفها بالمدينة "الشهيدة".