×
محافظة المنطقة الشرقية

عشية الانتخابات.. اختراق موقع الاستخبارات الإيرانية

صورة الخبر

اتسعت دائرة الخلاف بين قادة الدول الأوروبية حول أزمة الهجرة، حيث يعتزم رئيس الوزراء المجري اليميني المحافظ فيكتور أوربان، إجراء استفتاء لمواطنيه بشأن حصص اللاجئين التي وزعها الاتحاد الأوروبي على الدول الأعضاء، معتبراً أن تحديد مثل هذه الحصص دون سؤاله للمواطنين يعد سوء استخدام للسلطة. من جانبها، اعتبرت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل-ليتنر أن خفض التدفق لللاجئين يعد مسألة بقاء بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، داعية دول البلقان خلال اجتماع في فيينا إلى المساعدة في خفض تدفق المهاجرين. وعقب محادثات في فيينا مع وزراء تسع دول تقع على طول طريق غربي البلاد من اليونان إلى شمالي أوروبا، قالت الوزيرة علينا أن نخفض تدفق اللاجئين الآن. هذه مسالة تحدد بقاء الاتحاد الأوروبي. وتعرضت فيينا إلى انتقادات لدعوتها إلى هذه المحادثات، واعترضت اليونان بشكل خاص على عدم دعوتها إليها. كما تعرضت لانتقاد بسبب فرضها الأسبوع الماضي سقفاً على عدد المهاجرين الذين يمكن أن يتقدموا بطلبات لجوء في النمسا يومياً أو أن يعبروا إلى دول أخرى. إلا أن فيينا تؤكد أن هذه الإجراءات ضرورية بسبب إخفاق دول الاتحاد ال28 في التوصل إلى تحرك مشترك فاعل لمواجهة أكبر أزمة للاجئين في أوروبا منذ 1945. ويعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة مع تركيا في بروكسل في السابع من آذار/مارس المقبل، لمناقشة التقدم في الاتفاق الهادف إلى وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وقال مصدر مسؤول إن القمة ستتخذ شكل غداء عمل مؤكداً أنها ستجري في الموعد الذي أعلنه رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الأسبوع الماضي. وكانت منظمة العفو الدولية نددت برد فعل الدول الأوروبية المعيب حيال أزمة المهاجرين، ورد فرنسا المقوض للحريات على الاعتداءات الإرهابية التي ضربتها عام 2015، في تقريرها السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم. وقالت المنظمة في تقريرها إن الاتحاد الأوروبي الذي يعد أثرى كتلة سياسية في العالم وبمجموع سكانه البالغ 450 مليون نسمة، أخفق في الخروج بخطة واحدة موحدة تكفل الاستجابة لهذا التحدي بطريقة إنسانية تحترم حقوق الإنسان. وأضافت وحدها ألمانيا أبدت سمات القيادة التي تتناسب مع حجم التحدي. من جانب آخر، أغلق مهاجرون يحملون أطفالاً أحد الطرق السريعة في وسط اليونان مطالبين بالسماح بمرورهم إلى مقدونيا مع تفاقم أزمة المهاجرين العالقين في اليونان بسبب القيود الحدودية الجديدة وإغلاق الحدود في أنحاء أوروبا.(وكالات)