حثت إير فرانس-كيه.إل.إم مصر على الإفراج عما يصل إلى 100 مليون جنيه مصري إيرادات تعجز عن تحويلها إلى الخارج بسبب نقص الدولار الحاد، قائلة إن التأخيرات تزيد صعوبة العمل هناك. وقال كيس أورسم مدير عمليات مصر في الشركة الفرنسية الهولندية، إن إير فرانس-كيه.إل.إم تعجز عن تحويل الإيرادات إلى خارج البلاد منذ أكتوبر، وإنها طلبت الأسبوع الماضي من وزارة السياحة ومحافظ البنك المركزي المساعدة في حل مشكلة التأخيرات. واضاف كل شركات الطيران الأجنبية لديها المشكلة نفسها. إنها مشكلة بالغة الخطورة، لأن كل إيراداتنا عالقة في البنك، لكن تكاليفنا لم تتغير، وينبغي سدادها بالدولار فكيف لنا أن نواصل هذا النشاط؟. ويقول الاقتصاديون إن تلك المشكلات والقناعة الواسعة بعدم إمكانية تفادي خفض قيمة العملة تثني المستثمرين الأجانب الذين تحتاجهم مصر لإعادة بناء الاحتياطيات النقدية. وقال أورسم إن إير فرانس-كيه.إل.إم التي تسير عشر رحلات أسبوعياً من مصر ليست على وشك تعليق العمليات لكن الضغوط المالية تتصاعد.