ظلت الدبلوماسية الكويتية أمينة على رسالتها باذلة جهدها المتفاني من اجل القضايا العربية والقومية والقضايا الإسلامية وقضايا التحرير والاستقلال لشعوب العالم. فقد قامت دولة الكويت على المستوى الخليجي بدور فاعل وإيجابي ضمن الجهود الخليجية المشتركة والتي أثمرت عن قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الى جانب ذلك أنها عضو فاعل وبارز فى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة، بالإضافة الى أنها عضو فى العديد من المنظمات العربية والإسلامية والدولية الأخرى. كما اتسمت سياسة الكويت دائمًا بدعم ونصرة القضايا العربية والإسلامية فى مختلف المحافل الدولية فى ظل قياداتها المتعاقبة. والحرص على إقامة علاقات وثيقة مع الدول العربية والصديقة في شتى أنحاء العالم، بفضل سياستها الرائدة الحكيمة في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية وسعيها الدائم الى تحقيق الأمن والسلام في العالم.