أعلن الدكتور أحمد محيي الدين، الباحث في علم المصريات، ورئيس جمعية الآثاريين بالمنيا، أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا كشفت مؤخراً أن الأقمار الصناعية التابعة لها أثبتت وجود نحو 118 هرماً في مصر، ونحو1000 مقبرة، و3100 مدينة فرعونية مطمورة تحت أراضي الصعيد والدلتا، لم يتم اكتشافها حتى الآن. وأوضح، أمام ندوة نظمها اتحاد الآثاريين المصريين، مساء أمس الأول، أن عمر التنقيب والبحث عن الآثار المصرية قصير، لم يتجاوز 250 عاماً، في حين أن عمر الحضارة المصرية القديمة يتجاوز 7000 سنة، مشيرا إلى أن أعمال التنقيب عن الآثار بدأت مع مجيء الحملة الفرنسية إلى مصر عام 1798، حيث استطاع شامبليون فك طلاسم اللغة الهيروغليفية القديمة، من خلال حجر رشيد، الذي عثرت عليه الحملة، لافتاً إلى أن أغلب المدن المصرية الحالية مقامة فوق المدن الفرعونية القديمة، مثل مدينة الأقصر الحالية، التي توجد تحتها مدينة طيبة، التي كانت العاصمة الفرعونية القديمة، وكذلك الحال على امتداد صعيد ودلتا مصر. وأوضح أن الأهرامات التي أشارت إليها ناسا، ليست بالحجم الكبير كأهرامات الجيزة، بل هي عبارة عن هريمات صغيرة، لا يزيد ارتفاع الواحد على 3 إلى 4 أمتار، وهي بمثابة مقابر على شكل هرم صغير، كان يدفن بها الأمراء وأصحاب الوظائف العليا في مصر القديمة.