×
محافظة المدينة المنورة

أمانة المدينة تنهي تنفيذ تحويلة طريق الهجرة

صورة الخبر

أعلن البنك الأهلي المتحد ش.م.ب عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015، والتي تظهر تحقيق أرباح صافية قياسية بلغت 537.2 مليون دولار أمريكي، تمثل نموًا قويًا بنسبة 11.3% عما كانت عليه أرباح عام 2014 والتي بلغت 482.5 مليون دولار أمريكي، في حين سجل الربع الأخير من العام صافي ربح بلغ 118.0 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع 106.2 مليون دولار أمريكي للفترة الفصلية نفسها من عام 2014. وتأتي هذه النتائج الإيجابية مدفوعة بالنمو الملحوظ الذي واصل البنك تحقيقه في إيراداته التشغيلية من مختلف قطاعات وأسواق عمله الرئيسية على الرغم من التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة التي سادت على مدار العام، حيث سجل صافي إيرادات البنك من الفوائد نموا بنسبة 6.7% لتبلغ 814.7 مليون دولار أمريكي، مدعومة بزيادة معتدلة في مستويات الإقراض من جهة وبتوظيف مدروس للسيولة المتوافرة في أدوات استثمارية عالية الجودة، في حين كان للمتابعة الناجحة لخفض الكلفة التمويلية دورها في تعزيز صافي هامش الفوائد على الرغم من الضغوط المتزايدة على هذه الهوامش بفعل تدني أسعار الفائدة عالميا وانخفاض معدلات السيولة. وعليه فقد نما إجمالي إيرادات التشغيل بنسبة 4.9% لتصل إلى 1.091.9 مليون دولار أمريكي مقارنة مع 1.041.3 مليون دولار أمريكي لعام 2014، الأمر الذي أسهم مع مبادرات ترشيد وضبط الإنفاق على مستوى البنوك التابعة للمجموعة في تحقيق تحسين إضافي لمعدل الكفاءة التشغيلية ليبلغ 28.3% مقابل 29.2% لعام 2014. وعلى صعيد الميزانية العمومية، فقد إرتفعت الموجودات الإجمالية للمجموعة بنسبة 1.6% لتبلغ 34.0 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2015 مقابل 33.4 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2014، شاملة نموا قدره 4.8% في محفظة القروض والسلفيات والتي بلغت 19.4 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2015 مقابل 18.5 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2014 تم تمويله بزيادة في ودائع العملاء بنسبة 2.1% لترتفع إلى 23.5 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2015 مقابل 23.0 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2014. وقد أسهمت الإدارة والمتابعة المتحوطة للمخاطر في استمرار تمتع البنك بأعلى المعدلات لجودة الأصول، حيث تدنت نسبة القروض غير المنتظمة إلى 1.8% من إجمالي المحفظة الائتمانية كما في 31 ديسمبر 2015 مقابل 2.0% كما في 31 ديسمبر 2014، مع الإستمرار في تأمين تغطية متحوطة من المخصصات إزاءها إذ بلغ معدل تغطية المخصصات المرصودة تجاه أصول محددة 84.6% مقابل 83.8% في العام السابق فيما ارتفع معدل تغطية المخصصات الإجمالية التي تم تجنيبها شاملة للمخصصات الإحترازية العامة إلى 181.9% مقابل 159.4% كما في 31 ديسمبر 2014 وذلك في إطار سياسة البنك لزيادة مخصصاته الخاصة والعامة تحسبا لظروف السوق والحالة الاقتصادية. ونظرا لنمو ايرادات التشغيل والاحتواء الناجح لنفقاته فقد سجلت مؤشرات الربحية نموا ملموسا، حيث إرتفع العائد على متوسط حقوق المساهمين إلى 16.0% مقابل 15.2% لعام 2014 فيما إرتفع العائد على متوسط الأصول بدوره إلى 1.7% مقابل 1.6% لعام 2014. وقد بلغ العائد الأساسي للسهم 8.1 سنت أمريكي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015 مقابل عائد 7.6 سنت أمريكي للسهم لعام 2014. وعلى ضوء هذه النتائج المتميزة وتحسبا للمستجدات في البيئة التشغيلية فقد رفع مجلس الإدارة توصيته للجمعية العامة للبنك بالموافقة على توزيع أرباح نقدية على السادة المساهمين بواقع 4.5 سنت أمريكي لكل سهم (4.5 سنت أمريكي لعام 2014) إلى جانب توزيع أسهم منحة بواقع 5% (وزعت أسهم منحة بواقع 5% عن عام 2014). وتعليقا على ذلك، أعرب حمد مشاري الحميضي رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي المتحد عن ارتياحه لهذه النتائج قائلا:تعكس النتائج التي حققها البنك عن عام 2015 قوة مركزه المالي ونجاح سياساته التي تركز على تحقيق النمو الآمن والمستدام في أنشطته حيث فاقت إيراداته التشغيلية المليار دولار أمريكي للسنة الثانية على التوالي فيما تخطت أرباحه الصافية ولأول مرة حاجز النصف مليار دولار أمريكي وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية المتنامية إقليميا وعالميا، وهي نتائج تأتي تتويجا لمسيرة 15 عاما حافلة بالإنجازات ومتسمة بالارتفاع المتواصل والمتأني في صافي ربحيته سنة بعد أخرى، وتأكيدا واضحا على صواب وصلابة نموذج عملنا القائم على التنويع الاقليمي والقطاعي للأنشطة ولمصادر الإيرادات والاستثمارات وعلى مد جسور خدماتنا وعلاقاتنا المصرفية على امتداد أسواق المنطقة عن طريق التركيز على استهداف التدفقات البينية بين أقطارها، جنبا الى جنب مع الحرص الشديد على صيانة جودة محفظة الائتمان وكفاية مخصصاتها الخاصة والإحترازية. وأضاف:وعلى صعيد التطورات النوعية، فقد أنجز البنك في إبريل 2015 إصداره الدولي الأول لأوراق مالية ذات طبيعة رأسمالية مدرجة ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال ومتوائمة مع مقررات بازل 3 بقيمة 400 مليون دولار أمريكي، حيث تمت تغطيته من قبل كبرى المؤسسات الاستثمارية العالمية في وقت قياسي وبتسعير تنافسي للفائدة على قسائم الإصدار، ليقطع البنك بذلك شوطا مهما في تعزيز قاعدته الرأسمالية وتنويع موارده التمويلية بما يسهم إيجابا في دعم خطط النمو والتوسع الاستراتيجي مستقبلاً. واختتم الحميضي تصريحه مؤكدًا: على الرغم من المؤشرات العامة الدالة على استمرار مناخ يتميز بالتقلبات وعدم الاستقرار في الأسواق الإقليمية والعالمية خلال عام 2016، فإنه تحدونا الثقة المقرونة باليقظة والحيطة العالية والمدعومة بالخطط والتقديرات الواضحة والمحددة، إلى مواصلة مسار أدائنا الايجابي ومتابعة تنفيذ رؤيتنا الطموحة الساعية إلى تعزيز المكانة الإقليمية الرائدة لمجموعتنا المصرفية وإلى استمرار دورها النشط في تقديم الحلول والخدمات المصرفية المتنوعة التي تنال ثقة عملائنا وتسهم في دعم جهود ومشروعات التنمية في المنطقة، مستندين في ذلك إلى رصيد الخبرة السابقة لنا في التعامل مع المستجدات وإلى دعم العملاء والمساهمين الكرام للبنك في مجالات عمله المختلفة.