أوضحت حملة "دريك خضر" ان إجمالي واردات السعودية من الإطارات سنويا تبلغ حوالي 22 مليون إطار سنويا. كما يستهلك قطاع النقل 23 في المائة من إجمالي استهلاك الطاقة في المملكة وهو ما يعادل 811 ألف برميل من البنزين والديزل يوميا. ولترشيد الاستهلاك أصدر المركز السعودي لكفاءة الطاقة بالتعاون مع الجهات المختصه بطاقة "كفاءة طاقة للإطارات" علما والتي تساعد المستهلك على شراء الإطار الأعلى كفاءة. وتتألف بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات من قسمين: الأول في الجهة اليسرى من البطاقة يختص بكفاءة الطاقة ومقدار توفير الوقود الممكن تحقيقه من اختيار هذا الإطار، وكلما تحسن مستوى كفاءة الطاقة كلما قلت مقاومة الإطار للدوران على الطريق وبالتالي قل استهلاك الوقود وتحسن أدء المركبة. بل أن سيارات السباق دائماً ما تستخدم أقل الإطارات مقاومة للدوران (أي مستوى ممتاز). في حين أن القسم الأخر على الجهة اليمنى من البطاقة يختص بالتماسك على الأسطح الرطبة وهو ما يعكس مدى مقاومة الاطار للإنزلاق على سطح رطب، وإن التحسن في التماسك على الأسطح الرطبة يؤدي إلى تقليل المسافة اللازمة لتوقف المركبة عند استخدام الفرامل. وكلما ارتفع مستوى التماسك على الأسطح الرطبة لدرجة واحدة انخفضت المسافة اللازمة للتوقف حوالي 3 أمتار. ويوجد لكل من القسمين 6 مستويات تتراوح من سيء جداً إلى ممتاز. فإذا كان السهم الأسود مؤشراً على مستوى "ممتاز" باللون الأخضر لقسم كفاءة الطاقة، فإن ذلك يعني أن الإطار يعد ضمن أفضل الإطارات توفيراً للاستهلاك. وفي حين كان السهم مؤشراً على مستوى "سيء" باللون البرتقالي فان ذلك يعني أن الإطار سينتج عنه استهلاك وقود عالي. وستجد على البطاقة مؤشرين، أحدهما (على اليسار) يبين مستوى كفاءة الطاقة والاخر (على اليمين) يبين مستوى التماسك على الأسطح الرطبة. ويكتب داخل المؤشر مستوى الإطار لكل من تلك الخاصيتين باللغة الانجليزية. وأوضح مختصون أن الوفر المتحقق بين مستوى وآخر يليه بين مستويات بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات هو حوالي 1.5في المائة. الجدير ذكره أن الجهات المختصه مثل هيئة المواصفات والمقاييس والجمارك ألزمت موردين الإطارات ومصنعيها محليا من تاريخ 1 نوفمبر من العام الماضي 2015م، بالألتزام بمتطلبات الفنية فيما يخص مقاومة الدوران للإطارات والتماسك على الأسطح الرطبة. كما تم إلزامهم بوضع كفاءة الطاقة للإطارات موضحا بها المواصفات الفنية للإطارات.