×
محافظة المنطقة الشرقية

فيسبوك يبدأ بتوفير خيارات الحزن والغضب والضحك بجانب “الإعجاب”

صورة الخبر

جورج وسوف، وفي حديث متلفز، أعلن عزمه إحياء حفل غنائي في سورية، يأتي ذلك امتثالا لرغبة سيده الرئيس المكلوم بفقد والدته قبل أيام، ورغم ذلك أصر على جورج أن يحيي يوم الحب على أرض سورية (مشان السوريين يفرحوا وينبسطوا!) أي إنسانية يعيشها هذا الرئيس؟ فعلى رائحة الدم وأكوام الجثث وأزيز الطائرات يجد بشار وقتا للحب، يوم الحب هذا العام سيكون يوما استثنائيا، فالدماء السورية لم تعد رخيصة فحسب، بل إنها أزهى مناسبة ليدشن فخامة الرئيس يوم حبه المزعوم . كعادته، بشار في كل عام له حكاية مع الإنسانية، فقبل عام دشن مسرحية ديموقراطيته المزعومة، وجلب لها مرشحين أكفاء على مستوى الحضور المسرحي والفني، فهم امتداد لباب الحارة، ذلك المسلسل الذي أثبت أبطاله أنهم يجيدون التمثيل في الحياة كإجادتهم له في البلاتوهات. بعد هذه المسرحية المفضوحة، اتجه الشاب بشار إلى الغناء واختار الحب يوما ومناسبة ليصدح من خلاله بأقسى التجاوزات الإنسانية والأخلاقية. بشار متعدد الشخصيات، فالرومانسية لها حضور ولكنها لا تلغي أبدا مشاهد الدماء والتشريد التي يحتكرها بشار فطرة وممارسة وتجاوزا. وبالعودة ليوم الحب المنتظر وفعالياته، سيشدو (سفاح العرب) بأعذب الألحان، والإنسانية ستكون على موعد مع أغان موسمية، الأولى بعنوان أنا أو سورية، كلمات موسليني، ألحان ماهر الأسد، التوزيع للموسيقار قاسم سليماني، الثانية بعنوان (سورية ليه وبس)، كلمات أدولف هتلر، ألحان (من التراث الصفوي القديم)، أما التوزيع فهو لموسيقار القتل والدمار علي جعفري، قائد الحرس الثوري في إيران. أما آخر الوصلات الغنائية فستكون عبارة عن دويتو، يجمع الرئيس الشاب مع حسن آية الشيطان، بعنوان (هيهات منا الذلة)، كلمات الشاعر الغنائي بشار الجعفري، ألحان بشار الأسد، توزيع المايسترو الكبير المعلم وليد. لكل الإرهابيين في العالم، أنتم على موعد مع الأشلاء والدماء ورقصات الأفاعي في حفل سفاح العرب والشام في يوم حبه المجيد، كونوا في الموعد، وإن فاتكم هذا اليوم -فتكرم عيونكن- فالنيروز على الأبواب، وبشار وجوقته الدموية معكم دائما على الهواء.