×
محافظة المنطقة الشرقية

الضويلع: وزارة الصحة “قلباً وقالباً” مع الصناعات الدوائية الوطنية

صورة الخبر

بدعوة من الجبهة العربية لتحرير الأحواز، نظم لفيف من المفكرين والمثقفين وممثلي الأحزاب والمنظمات العرب في إقليم الأحواز، ندوة سياسية حول نضال الشعب العربي الأحوازي ضد الاحتلال الإيراني من أجل الحرية من ناحية، والتهديدات الإيرانية الإستراتيجية للأمن القومي العربي من ناحية ثانية. هذا وتحدث الدكتور علي الجابري رئيس اتحاد الصحفيين العرب في السويد عن إقليم الأحواز العربي من النواحي الجغرافية والتاريخية والسكانية والسياسية لتسليط الضوء على هذا البلد العربي المحتل منذ 1925، معربا عن الأسف جراء الجهل الواسع في العالم العربي بقضية الأحواز. كما تحدث المعارض السوري محمد خليفة الباحث المتخصص بالشؤون السياسية العربية والدولية عن المشروع الإيراني للتوسع في البلدان العربية وما يتضمنه من مخاطر وتهديدات وتحديات أمنية ومجتمعية وقومية وسياسية، وسعي إيران لتفتيت وتمزيق البلدان العربية طائفيا ومذهبيا، ومحاولة إخضاع الشيعة العرب لسلطة (ولاية الفقيه) في إيران. ورأى الباحث أن مشروع إيران صفوي قومي ساساني هدفه التوسع والعملقة والاحتلال، وليس مشروعًا دينيًا أو إسلاميًا، وطالب بعدم السقوط في فخ الطائفية والتنازل عن الشيعة العرب لصالح إيران التي تدل سياستها على عدم الاهتمام بالشيعة وتستخدمهم وقودا في مشروعها الإمبراطوري الذي يستمد طاقته من أحقاد تاريخية ونزعة استكبار وكراهية عنصرية للعرب. وتحدث خليفة عن علاقات إيران بالمجتمع الدولي، وسلط الضوء على الازدواجية التي تتعامل بها إيران مع العالم في سياستها الخارجية حيث تتصرف مع الغرب كدولة قانون ودولة مسئولة بينما تتصرف مع العالم العربي كدولة ثورية لا تلتزم بالقانون الدولي. وشدد على أن أمريكا اعترفت لإيران بمشروعية تحولها لدولة نووية بعد تجميد عشرين سنة، وغضت النظر عن توسعها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ومحاولة زعزعة الأمن بالبحرين وتهديداتها للمملكة العربية السعودية. وختم خليفة حديثه بالقول إن التصدي لإستراتيجية إيران يتطلب إستراتيجية مضادة وبديلة وجدية، تتضمن العمل والاستعداد العسكري النوعي بما فيه امتلاك السلاح النووي، وإستراتيجية إعلامية وثقافية وأخرى دينية، لتفنيد دعاوى إيران عن ولاية الفقيه، وإنقاذ الشيعة العرب من أضاليل إيران الكاذبة. ثم القى البروفسور عبد السلام الطائي ممثل الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية وباحث أكاديمي عراقي في جامعة ستوكهولم محاضرة عن دور المجتمع المدني العربي في مواجهة المشروع الفارسي، وقال انه يشاطر محمد خليفة في توصيفه للمشروع الإيراني كمشروع إمبراطوري وقومي وصفوي لا كمشروع ديني، وأن إيران بريئة من الإسلام وأنها تستعمل الشيعة العرب وقودا لمشروعها لا أكثر. ثم ختم د.الطائي محاضرته بالتشديد على ضرورة أن يترجم العرب شعوبًا وحكومات أقوالهم وخطاباتهم عن العدو الإيراني إلى تحركات ومبادرات عملية فعالة.