×
محافظة المنطقة الشرقية

ولي العهد يوجه بتسريع واستكمال التحول للخدمات الالكترونية للداخلية

صورة الخبر

طالب رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله المجتمع الدولي، ببذل كل جهد ممكن لإنقاذ حياة الصحافي الأسير محمد القيق، وإلزام إسرائيل بإطلاق سراحه فورا دون قيود أو شروط، وتحمل مسؤولياتها بتحقيق مطالبه الإنسانية العادلة. كما طالب الحمد الله في حديث للصحافيين خلال جولة في منطقة طوباس بالأغوار الشمالية العالم بالضغط لإغلاق ملف الاعتقال الإداري، وإطلاق سراح المعتقلين الإداريين جميعا، والذين يمثل اعتقالهم انتهاكا واضحا لمبادئ حقوق الإنسان وكافة المواثيق والقوانين الدولية". ويرقد الأسير القيق، في مستشفى "العفولة" الإسرائيلي في وضع صحي خطير في ظل استمراره في إضرابه عن الطعام منذ تسعين يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال، وذلك بتوصية من المخابرات ودون توجيه أي اتهامات محددة بحقه. وفي هذا السياق، كشفت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقرير لها يوم أمس الاثنين أن معركة الأسير القيق المضرب عن الطعام منذ 90 يوما هي مع مخابرات الاحتلال التي تستهدفه وتقف في وج أي حل أو اتفاق ينهي معاناته وينقذه من الموت. وأشارت إلى أن مخابرات الاحتلال عرضت خلال المفاوضات حول القيق إبعاده إلى خارج الوطن لمدة عامين إلا أنه وعائلته ومحاموه رفضوا الاقتراح واعتبروه خطا أحمر. ونوهت هيئة الأسرى إلى أن مخابرات الاحتلال تريد كسر إرادة الأسير القيق؛ حيث كان إضرابه عن الطعام ضد أساليب التعذيب الوحشية التي تعرض لها في معتقل الجلمة منذ اعتقاله يوم 21/11/2015، وأنه قد بدأ إضرابه عن الطعام في أقبية التحقيق ردا على المعاملة الوحشية والمهينة التي تعرض لها على يد المحققين. وأضافت الهيئة أن مخابرات الاحتلال تنتقم من القيق؛ لأنه صمد في التحقيق ورفض كافة التهم والادعاءات التي وجهت له، واعتبرته المخابرات خصما لها، وأنه يتحداها، لذلك هي لا تريد له أن ينتصر في معركته من أجل حريته حتى لو أدى ذلك إلى قتله. وقالت الهيئة إن مخابرات الاحتلال تصدت لكل المحاولات والجهود الكبيرة التي بذلت من كافة الجهات السياسية والقانونية من أجل إنقاذ حياة القيق وإنهاء اعتقاله الإداري وعلاجه في المستشفيات الفلسطينية، مشيرة إلى أن المذكرات التي صدرت عن النيابة العسكرية والتي تمثل جهة مخابرات الاحتلال والموجهة إلى المحكمة العليا الإسرائيلية جميعها ترفض أي حلّ يؤدي إلى وقف الاعتقال الإداري للأسير القيق وتصرّ على إبقائه رهن الاعتقال إضافة إلى رفضها السماح لعائلة القيق بزيارته في مستشفى العفولة الإسرائيلي. واعتبرت الهيئة أن القيق هو هدف مركزي لمخابرات الاحتلال والتي تنوي إعدامه وقتله بغطاء سياسي من الحكومة والقضاء الإسرائيلي.