×
محافظة المنطقة الشرقية

أسعار الذهب تواصل مكاسبها فوق «1200» دولار

صورة الخبر

تتجه أنظار عالم كرة القدم يوم الجمعة القادم للمدينة السويسرية الباردة «زيوريخ»، حيث انتخابات الرئيس القادم للاتحاد الدولي «الفيفا»، والتي يتنافس عليها خمسة مرشحين بينهم عربيان، فهل يفرح العالم العربي، بأول رئيس عربي، لأكبر منظمة عالمية رياضية من حيث الأهمية والمال والأضواء، الكل يتساءل عن حدوث المستحيل في عالم لا يعرف المستحيل. تشير الدلائل أن الشيخ سلمان بن إبراهيم هو المرشح الأول بضمان أكثر من ثمانين صوتاً جمع معظمها من آسيا وأفريقيا، وفي حال نجح في عقد بعض التحالفات مع المرشحين الأقل حظاً، فإننا سنهنئ أنفسنا بإذن الله بفوزه يوم «الجمعة الحاسم»، ليكون أول رئيس عربي يجلس على الكرسي الساخن، وزاد التهاب كرسي رئيس «الفيفا»، مع ضغوطات العالم على المنظمة القوية التي أصبحت تهمة الفساد تمثل غيمة سوداء نتمنى أن يزيلها الرئيس القادم. يأتي «إنفنتينو» في المركز الثاني، من حيث الأصوات المضمونة بأكثر من ستين صوتاً على الأقل يمكن أن تضمن له الانتقال للمرحلة الثانية من التصويت برفقة رئيس الاتحاد الآسيوي، ويقيني أن الأيام الثلاثة الأخيرة تشهد أكثر التحركات لعقد التحالفات والاتفاقيات التي تشكل المعالم الأخيرة للمنافسة على المقعد الوثير، ويخاف بعض المتابعين من حدوث المزيد من التقلبات التي تعصف بكل المخططات، إعصاراً يخلط جميع الأوراق. هناك من يتوقع أن جملة اعتقالات تحدث في اليوم الأخير قبل الانتخابات، حين يوجد جميع رموز «الفيفا»، مثلما حدث قبيل الانتخابات السابقة التي حسمها بلاتر لمصلحته، ثم عاد بعدها بأيام ليعلن انسحابه من الباب الصغير، بسبب تزايد الضغوط والاتهامات التي لم يسلم منها، وكانت بداية فتح ملفات كثيرة صاحبها إيقاف أبرز القيادات الرياضية، وفي مقدمتهم بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، وفالكه أمينه العام، وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، فهل من مزيد؟ كسعودي وخليجي وعربي وآسيوي، أتمنى فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم، لأن في ذلك مجداً كبيراً نفخر به مثل فخرنا بتنظيم قطر لكأس العالم 2022، ومحباً لكرة القدم وقريباً من أروقة «الفيفا» بعضويتي في اللجنتين المنظمتين لكأس العالم 2010، وكأس القارات 2013، أتمنى أيضاً فوز الشيخ سلمان، لأنه الأقدر على توحيد عالم كرة القدم، وتنظيف البيت الكبير من شوائب الفساد التي ألقت بظلالها على اللعبة الجميلة، ولعل الأمنية تتحقق ونبارك لأنفسنا بفوزه برئاسة الاتحاد الدولي، وعلى جسور الحسم نلتقي.