أنهى رجال التحريات والبحث الجنائي في العاصمة المقدسة غموض مسلسل سرقة المركبات وإحراقها، بالكشف عن هوية السارق الذي لم يتجاوز عمره 17 عاما. الإيقاع بالحدث جاء بعد أربعة بلاغات وردت لمركز شرطة الشرائع شرق مكة المكرمة تفيد بفقدان مركبات ومن ثم إيجادها محترقة، ما دعا مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم فيصل القرني لتشكيل فريق أمني لتتبع الجاني -وفقا لمصادر «عكاظ»- ليتمكن الفريق من العثور على إحدى السيارات محترقة على طريق «الصهوة» الواصل بين حيي جعرانة والنوارية. وبعد جمع معلومات كافية بدأت الشكوك تدور حول الحدث الذي يسكن برفقة والده شرق مكة المكرمة، وكان وقت الحادثة بالقرب من المركبة المحترقة، وبالرجوع لقائدها أكد فقدانه بعض الأشياء حصل عليها الفريق مع الحدث وألقي القبض عليه، وحولت أوراق القضية برفقة الجاني إلى مركز شرطة الشرائع الذي تولى إكمال ملف التحقيق تمهيدا لعرضه على هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.