×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير عسير يعتمد أسبوع المفتاحة ويتوج الفائزين بالجائزة

صورة الخبر

ستكون لندن وتورينو على موعد مع الإثارة والتشويق، اليوم، عندما يحل برشلونة الإسباني حامل اللقب ضيفاً على أرسنال الإنجليزي، فيما يتواجه وصيفه يوفنتوس الإيطالي مع ضيفه بايرن ميونيخ الألماني، وذلك في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. على ستاد الإمارات، يقف برشلونة مجدداً بين أرسنال وحلم إحراز اللقب القاري العريق للمرة الأولى في تاريخه عندما يحل ضيفاً عليه في مباراة نارية، نظراً الى المستوى الذي يقدمه الطرفان هذا الموسم بايرن يزور السيدة العجوز حاملاً ذكريات جميلة يعود العملاق البافاري بايرن ميونيخ الى تورينو بذكريات جميلة، إذ مر الى ملعب يوفنتوس في طريقه الى الفوز بلقبه الخامس والأخير عام 2013. وفاز بايرن حينها ذهاباً على اليانز ارينا 2-صفر، ثم جدّد الفوز على السيدة العجوز في تورينو بالفوز على بطل إيطاليا 2-صفر ايضاً. وستكون المباراة مميزة بالنسبة للاعبي بايرن، التشيلي ارتورو فيدال، والفرنسي كينغزلي كومان، اذ ستجمعهما بالفريق الذي تركاه الصيف الماضي من اجل الالتحاق بالعملاق البافاري الذي يخوض مواجهته الثانية مع بيانكونيري في الأدوار الاقصائية بعد عام 2013، كما يضم المضيف الايطالي لاعب بايرن السابق الكرواتي ماريو ماندزوكيتش. ويدخل بايرن الى اللقاء بمعنويات جيدة، بعد فوزه على دارمشتات 3-1 في الدوري المحلي، وذلك خلافاً ليوفنتوس الذي اصبحت صدارته مهددة بعد اسبوع فقط على تربعه عليها بسبب اكتفائه بالتعادل السلبي مع بولونيا. وحذر نجم بايرن، توماس مولر، رفاقه في الفريق بان مباراة الثلاثاء مختلفة تماماً عن لقاء دارمشتات، حيث سيطر فريقه على الكرة بنسبة 80% وسدد على المرمى في 36 مناسبة، وهو قال بهذا الصدد: مباراة (السبت) ليس لها أي علاقة بيوفنتوس، نحن سعداء وحسب بالفوز الذي حققناه والنقاط الثلاث التي حصلنا عليها. وواصل: يجب أن نضيق المساحات بشكل افضل، وألا نسمح لهم بالحصول على الكثير من الفرص. ويسعى يوفنتوس الى المحافظة على سجله القاري الخالي من الهزائم على ارضه للمباراة السابعة عشرة على التوالي، وتحديداً منذ خسارته عام 2013 امام بايرن بالذات، ومن المتوقع أن يستعيد خدمات ماندزوكيتش الذي غاب عن الفريق لثلاثة أسابيع بسبب الإصابة. وسبق لبرشلونة أن حرم أرسنال من اللقب بالفوز عليه في نهائي 2006 (2-1)، ثم أقصاه من الدور ربع النهائي عام 2010 حين تعادلا ذهاباً في لندن 2-2، وفاز النادي الكاتالوني اياباً 4-1 بفضل رباعية لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومن الدور الثاني عام 2011 حين فاز الفريق اللندني ذهاباً على أرضه 2-1 قبل أن يخسر إياباً 1-3. ويأمل فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر أن يستردّ اعتباره أمام العملاق الكاتالوني من أجل بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2010، لكن المهمة ستكون صعبة بالتأكيد، خصوصاً ان فريق المدرب لويس انريكي، الذي سجل مرتين في شباك المدفعجية عندما التقى الطرفان في دور المجموعات لموسم 1999-2000 (تعادلا 1-1 في كامب نو، وفاز برشلونة على ويمبلي 4-2)، يقدم مستوى رائعاً وهو قادم من فوزه الثامن على التوالي في الدوري المحلي، معززاً بذلك رقمه القياسي بالمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثانية والثلاثين على التوالي، محطماً رقم الايطالي كارلو انشيلوتي مع ريال مدريد. في المقابل، يدخل أرسنال الذي ينافس بقوة على لقب الدوري المحلي، حيث يتخلف بفارق نقطتين عن ليستر سيتي المتصدر، الى موقعة الثلاثاء بمعنويات مهزوزة بعض الشيء، لانه سيضطر الى خوض مباراة معادة مع هال سيتي من الدرجة الاولى، بعد اكتفائه بالتعادل مع الاخير على ستاد الامارات صفر-صفر السبت في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس المحلية التي توّج بلقبها في الموسمين الأخيرين. ويدرك فينغر صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في ظل وجود الثلاثي القاتل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار في صفوف الضيف الكاتالوني. وسيعود الى أرسنال لاعب وسطه الالماني مسعود أوزيل الذي كان من بين تسعة تعديلات أجراها فينغر على التشكيلة التي واجه فيها هال سيتي، وذلك بعد تعافيه من الأنفلونزا. وسيحاول أرسنال جاهداً الوقوف في وجه مد الفريق الكاتالوني الذي ينافس على كل الجبهات، كما كانت حاله الموسم الماضي حين أحرز الثلاثية، اذ يتصدر الدوري بفارق ثماني نقاط عن اقرب ملاحقيه اتلتيكو مدريد، وتسعة عن غريمه الأزلي ريال مدريد الثالث، كما بلغ نهائي مسابقة الكأس، حيث سيتواجه مع اشبيلية.