رصدت عدسة "سبق" سوء البنية التحتية لمنتزه الرحبة شمال ظهران الجنوب في عسير من حيث البيئة المهيئة للأطفال وانتشار شجيرات الطلح الصغير التي لا دور لها سوى أذية الأطفال الذين يعتبرون ذهابهم للمتزه عقابا لا ترفيها بعد تعرضهم لوخزات الأشواك وكدمات الأحجار يأتي هذا في الوقت الذي ينتظر فيه أهالي المحافظة رحيل الشتاء ويترقبون موسم هطول الأمطار الذي تصاحبه أجواء معتدلة تجذب الزوار للاستمتاع بها إلا أن بعض المنتزهات المقامة لا تزال تنتظر تطويرا أكثر لتكون متنفسا نموذجيا للأهالي وزوار المحافظة. وقد اشتكى الكثير الذين تحدثوا لـ "سبق" من كبر المنتزهات التي تنفذها البلديات في أغلب المحافظات في عسير معتبرين كبر مساحتها واتساع الرقعة أمام الجهات المسئولة عن تطويرها مستقبلا. وطالبوا عبر "سبق" بإنشاء حدائق نموذجية مكتملة الخدمات ووسائل الترفيه من ملاعب وألعاب أطفال ذات أرضيات مزروعة أو مفروشة أو على الأقل أن تكون مستوية وغير مؤذية. وأكد أحد المواطنين لـ "سبق" بأنه تفاجأ بصراخ ابنه وهو بين شجرات الطلح وبعد ذهابه لاستطلاع الأمر وجد بقدمه شوكة كبيرة لتنهي تلك الشوكة زيارة المنتزه من أشهر. من جانبهم أكد متخصصون بأنه لا يمكن التنزه في كثير من الحدائق بالمنطقة إلا باختيار المكان المناسب والمساحة المناسبة بدلا من رمي المظلات هنا وهناك بلا فائدة واستثمار المبالغ المصروفة على عدة منتزهات بإنشاء منتزهات نموذجية وذلك لأن منطقة عسير بطبيعتها جبلية وهذا ما يزيد من صعوبة تطوير المنتزهات.