×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير الشرقية يرعى منتدى" الإدارة والأعمال" مطلع مارس

صورة الخبر

تخيل المفاجأة عندما تكتشف أنه يمكنك رفع طاقتك وزيادة قدرتك على التحمل، وذلك من خلال تحسين طريقة تنفسك أثناء الركض أو الهرولة! في بادئ الأمر، قد تعتقد بأنه اكتشاف مهم، ولكن لنكون صادقين، الشيء الأخير الذي كنت تفكر به أثناء الركض هو هل أنا أتنفس بشكل صحيح؟ في الحقيقة، عندما تبدأ بالركض، فأنت تكون أكثر قلقاً بشأن عدم إصابتك بتمزق عضلي أو إجهاد نفسك بقوة. وهذا أمر مؤسف، وذلك لأنك لو كنت تعرف تقنيات التنفس الصحيح منذ البدء لكنت تقدمت أكثر فأكثر. وإذا كنت تتنفس بطريقة خاطئة أثناء الركض، فإنك بذلك تحرم عضلاتك من الأوكسجين، وتهدر طاقتك الثمينة، وبدون أن تدرك تجعل نفسك عرضة للربو. ولكن الأهم من ذلك، فإنك تحرم نفسك من تحقيق أميال إضافية في الركض! بصرف النظر عن مدى تحسن أدائك وإطالة الفترة التي تركض فيها، فإن النصائح الموجودة في هذا المقال سوف تساعدك على محاربة بعض التجارب السلبية التي قد تواجهها أو ترتكبها أثناء ركضك، وبقليل من الحظ، فإن هذه المعلومات ستمنعك من ارتكاب نفس أخطاء التنفس التي ارتكبتها سابقاً. 1- تنفس بعمق لقد تبين أن أغلب العدائين يقلقون حول كيفية تطوير قلوبهم، رئاتهم، وأقدامهم، وهذا أمر خاطئ بالطبع. التنفس الجيد يساوي المزيد من الأوكسجين لعضلاتك، وبالتالي قدرة أكثر على التحمل. لذا في المرة المقبلة التي تخرج فيها للركض، ابذل مجهوداً واعياً لتأخذ أنفاساً عميقة عمداً. فعندما قمنا نحن بتجربة هذا الأمر، وجدنا أن أنفاسنا أصبحت أكثر تباعداً في كل مرة. 2- استخدم أنفك وليس فقط فمك! هي واحدة من أكثر الأخطاء شيوعاً التي يرتكبها العداؤون، وهي أنهم يتنفسون ببطء من خلال أفواههم بدلاً من أفواههم وأنوفهم، الأمر الذي قد لا يعتبر فعّالاً لملء رئتيك بالهواء. كعملية تنفس موثوقة (أثناء الركض على الأقل) وضعنا هذه النظرية قيد التطبيق وأجرينا عليها اختباراً وكانت النتيجة مفاجئة، إذ أن أخذ المزيد من الهواء عن طريق الأنف قد أحدث فرقاً ملحوظاً. وكنتيجة لهذا ستمتلئ رئتاك بالمزيد من الهواء أكثر من المعتاد، وستشعر بمزيد من الطاقة، وسترى التحسن في أدائك. 3- تغلب على الأحوال الجوية هناك فائدة أخرى للتنفس من خلال أنفك، وهي أنه يجعل الركض في الطقس البارد أسهل. وذلك لأن هواء الشتاء البارد يدفأ بسرعة عندما ينفذ داخل أنفك وتتم تصفيته من خلاله، وهذا ليس فقط يجعلك تشعر بالتحسن، ولكنه يخفف من الصدمة على رئتيك. لذا، إذا كنت تريد جعل ركضك أسهل نوعاً ما خلال فصل الشتاء، تأكد من أن أنفك خال من أية عوائق، وعلى استعداد لاستقبال الهواء قبل الشروع في الركض. 4- ركّز على إيقاعك إذا كنت ترغب في تحسين أدائك، فمن الأفضل لك توقيت تنفسك مع الوتيرة التي تركض بها. وعندما تُقرن تنفسك مع خطواتك، ستصبح عدّاء أفضل. في الواقع، وكنتيجة للدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع تبين أن التركيز على أخذ أنفاس إيقاعية ومدروسة أثناء الركض يمكن أن يساعدك في تقوية حجابك الحاجز، وبالتالي توفير المزيد من الأوكسجين إلى عضلاتك مع مرور الوقت. 5- استخدم الموسيقى الاستماع إلى الموسيقى يساعد على بقاء كل شيء يسير بوتيرة منتظمة أثناء الركض. اختر بضعة مقطوعات وألحان موسيقية تدور بنفس السرعة وحاول مطابقة خطواتك وتنفسك معها. بالتأكيد يمكنك توقيت أنفاسك مع خطواتك بدون موسيقى، ولكن هذه الطريقة تجعل الأمر أكثر سهولة وتسمح لك بأن تركّز على أشياء أخرى أثناء الركض. 6- لا تتنفس من صدرك عندما تتنفس من صدرك خلال الركض، فإن كتفيك يتحركان صعوداً وهبوطاً، وهذا يعتبر هدراً للطاقة التي أنت بحاجة إليها. إليك هذا الاختبار البسيط، ضع يدك اليمنى فوق صدرك، ويدك اليسرى فوق بطنك. عندما تتنفس من المفترض أن ترتفع يدك اليسرى، أما اليمنى فتبقى مكانها. حاول التدرب على هذه التقنية أثناء الراحة وطبقها أثناء الركض. وبقليل من الحظ، سوف تستوعب المزيد من الأوكسجين وستقلل من هدر طاقتك، وبالتالي هناك تعب أقل. للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل