×
محافظة الحدود الشمالية

6 آلاف طالب وطالبة يتوجهون لأداء الاختبارات في طريف

صورة الخبر

متابعات(ضوء):الشعور بالسعادة هو ما يتمنى تحقيقه الجميع، فكل منا يريد ان يشعر بالراحة والطمأنينة والعيش في أمان. وللسعادة أدواتها وأشكالها المختلفة، فهناك من يراها من خلال امتلاك المال وغيره يراها في الجاه وآخرون في النفوذ والسلطة كما يرىالبعض تحقيقها من خلال الذرية والأبناء وسواها، رغم أن أغنى الأغنياء قد لا يكون سعيدا وقد تكون التعاسة من نصيب من يملك الذرية وقد تجد الناجح حزينا وصاحب السلطة مهموما، فالكل يجد سعادته من منطلق مختلف. ووفقا لـ القبس التقت بعض المواطنين وسجلت آراءهم حول السعادة: يرى المحامي مبارك المطوع أن السعادة في القلب بغض النظر عما يحيط بك من ظروف، ويضيف: - السعادة شعور يبدأ من الصلة بالله والطمأنينة والرضا، وهي مسألة ليست سهلة، لأنها مشاعر لا تقوم على مجرد المتعة أو الموقف المضحك أو النكتة التي تسمعها، فالفرق واضح ما بين المتعة العابرة والسعادة الحقيقية الكامنة في النفس والمستقرة داخلها، والتي لا تتحقق إلا باتصالها بخالقها. فالصلة بالخالق عز وجل، هي ما تحقق السعادة، وهذه ليست دعوة الى الدين ولكنها حقيقة علمية ثابتة. وأكد المطوع ان المال والأولاد والسفر وغيرها مما يعتبرها البعض محققة للسعادة هي متع للحياة الدنيا نتزين بها فقط ولا يمكن أن يظل الفرد مثلا لابسا الزينة على طول فهي متعة مؤقتة. عش بقناعة حامد العميري يرى أن الانسان يستطيع العيش سعيدا إذا حقق النجاح والأمل اللذين يتمناهما ويأتي هذا من الإرادة والكفاح للوصول إلى الهدف او الحلم لتحقيقه. ويضيف: - السعادة تتأتى إذا ابتعدنا عن التشاؤم، فعلى الانسان لو طلبها ان يعيش بالتفاؤل، وأنا دائما أعيش على مبدأ «لا يأس مع الحياة» ودائما أنظر إلى النجاح بالتفاؤل والأمل ومحبة الناس. وأنا ضد من يعيش دائما بالتشاؤم والاكتئاب لذلك أقدم نصيحة لراغبي السعادة «عش بقناعة فهي كنز لا يفنى». والسعادة أيضا في الصحة وكسب الأصدقاء وزيارة الأهل والسفر. غيِّ --- أكثر