×
محافظة المنطقة الشرقية

الجودر يشهد كرنفال إكستريم ميك أوفر.. ويشيد بقدرة الشباب على تغيير نمط حياتهم

صورة الخبر

وقع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة قبل ظهر امس في مكتب سموه بجامعة الشارقة اتفاقية تعاون مع منظمة الصحة العالمية. وتسهم الاتفاقية التي وقعها عن منظمة الصحة العالمية الدكتور علاء العلوان المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط في تعزيز التعاون بين جامعة الشارقة والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، في تنفيذ برنامج منظمة الصحة العالمية في مجالات تعزيز الصحة مع التركيز على معالجة عوامل الخطورة من الأمراض غير المعدية بأساليب مبتكرة وبالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص وبالاستعانة بالعلماء المختصين. ويشمل نطاق التعاون حسب الاتفاقية: - إيجاد أسس علمية ملموسة على مستوى المنطقة في مجالات تعزيز الصحة مع التركيز على عوامل الخطورة للأمراض غير المعدية لا سيما المتصلة في النشاط البدني والتدخين والسمنة عند الأطفال والاتجار بالأطعمة والمشروبات غير الصحية واستهلاك الملح والدهون والسكر. بناء القدرات من أجل صياغة السياسات والتوعية الصحية والحصول على استشارات متخصصة في هذه المجالات من متخصصين على المستوى الإقليمي وتمكين المشاركة المجتمعية في المجالات المذكورة وتيسير نشر المعلومات وإقامة شبكات تواصل فيما يتصل بالمجالات الرئيسة المذكورة.حضر توقيع الاتفاقية الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة وعدد من نواب مدير جامعة الشارقة. تعاون كما وقع سهوه قبل ظهر أمس في مكتب سموه بجامعة الشارقة اتفاقية تعاون مع جامعة ويست فيرجينيا الأميركية. وتهدف الاتفاقية التي وقعها عن جامعة ويست فيرجينيا رئيسها البروفيسور براين همفيل إلى إقامة تعاون أكاديمي متخصص يحصل من خلاله طلبة مرشحون من جامعة الشارقة على تدريب في اللغة الإنجليزية في جامعة ويست فيرجينيا الحكومية من خلال برامجها في الدمج الثقافي وتعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. ويتولى تنسيق برامج الدمج الثقافي وتعليم اللغة الإنجليزية في جامعة ويست فيرجينيا مكتب الشؤون الدولية التابع إلى قسم الشؤون الأكاديمية وفي جامعة الشارقة عمادة الخدمات الأكاديمية المساندة. وقد صمم هذا البرنامج بعناية فائقة بحيث يسمح هذا البرنامج الفريد من نوعه للطلبة بالحصول على تعليم يتجاوز القاعة الدراسية إلى ثقافة جديدة وأسلوب جديد في التفكير ويختار الطلبة من بين مجموعة متنوعة من المساقات منها مساقات تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية ومساقات التعليم العام ومساقات في تخصصاتهم.