×
محافظة المنطقة الشرقية

تراجع اليورو يخفض فاتورة واردات الإمارات من الأغذية الأوروبية 10% في 2015

صورة الخبر

الأعين كلها كانت ترنو إلى فريق النابودة رايسنغ ونجمه المتألق زيد أشكناني يوم الجمعة في الجولة قبل الأخيرة من تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، حيث توافد المئات من جمهور سباقات السيارات في الإمارات إلى حلبة دبي أوتودروم على أمل مشاهدة فريقهم وهو يحسم اللقب على أرضه في سباقي الجولة الخامسة. ولم يخيب فريق النابودة رايسنغ آمال جماهيره، حيث حسم اللقب بعد السباق الثاني الذي شهد تشويقاً كبيراً وجرى قبيل غروب شمس يوم الجمعة. وعلى الرغم من المنافسة الكبيرة التي فرضها السائق الايرلندي رايان كولين، والذي عاد للمنافسة بعد ساعاتٍ من خروجه عن المسار وانسحابه في السباق الأول بينما كان يضغط بقوة للحاق بجيفري شميد، فإنه لم يتمكن من إيقاف تقدم فريق النابودة رايسنغ، حيث تمكّن شميد، زميل أشكناني في الفريق، من استعادة صدارة السباق بعدما خسرها في اللفة الأولى لصالح كولين. ورغم أن أشكناني، لم ينجح في اعتلاء منصة التتويج مجدداً كما فعل في السباق الأول، إلا أنه أنهى السباق الثاني في المركز الرابع، وهي نتيجةٌ كافية لضمان فوز فريقه بلقب بطولة الفرق. وبفضل القيادة الرائعة والمستوى الثابت طوال الموسم للثنائي المميّز أشكناني وشميد، يمكن لهذا الفريق الاحتفال بكأس بطولة الفرق قبل جولةٍ واحدة من النهاية، وهو إنجاز رائع يأتي تتويجاً لتفوقه الواضح هذا الموسم، إذ لم يواجه الفريق تهديداً يُذكر باستثناء منافسة الفريق السعودي الجديد الفيصل رايسنغ. مع نهاية الجولة الخامسة، حافظ أشكناني على موقفه القوي في المركز الثاني على الترتيب العام لبطولة السائقين. لكنه يدرك جيداً حاجته لتقديم أداءٍ قوي في الجولة الأخيرة بعد نحو أسبوعين في البحرين ليعتلي منصة التتويج، بالنظر إلى فارق النقاط الثماني الذي يفصله عن صاحب المركز الثالث رايان كولين. بالنسبة لزيد أشكناني، والذي انضم إلى فريق النابودة رايسنغ هذا الموسم، كان الفوز بلقب بطولة الفرق للمرة الأولى مع فريقه الجديد شعوراً استثنائياً: "على الرغم من أنّ السباق الثاني لم يكن مثالياً بالنسبة لي، فقد كانت النقاط التي كسبناها كفريق كافيةً لضمان الفوز بلقب بطولة الفرق، وأنا سعيد جداً بهذا الإنجاز الرائع لي ولفريقي. وأتطلع الآن إلى السباقين الأخيرين من الموسم. أشعر قليلاً بخيبة الأمل من أدائي الفردي في السباق الثاني، فعلى الرغم من انطلاقتي الجيدة التي مكنتني من المحافظة على مركزي في اللفة الأولى، إلا أنّ عبد العزيز الفيصل تمكن من اللحاق بي بعد بضع لفات، وكانت سرعته كبيرة على المسافات المستقيمة ونجح في تجاوزي إلى المركز الثالث، ثم بذلت ما بوسعي كي ألحق به إلا أن ذلك لم يكن كافياً للوصول إلى منصة التتويج". السباق الثاني من الجولة الخامسة لتحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط كان حافلاً بالتشويق، حيث شهد تنافساً كبيراً على المراكز في بدايته، وكان التوتر واضحاً في أرجاء حلبة دبي أوتودروم الرائعة وعلى مسارها المعدّل بطول 4.29 كيلومتر. أما الايرلندي رايان كولين فكانت عودته مذهلة في السباق الثاني بعد خروجه من المضمار في السباق الأول، في حين قدّم السعودي عبد العزيز الفيصل أداءً قوياً ونجح في اعتلاء منصة التتويج للمرة الثانية في اليوم ذاته. وعلى الرغم من إخفاق الكويتي زيد أشكناني في الوصول إلى المراكز الثلاثة الأولى بعد 14 لفةً حافلةً بالمنافسة، فلا يزال النجم الشاب بوضع جيد لإنهاء الموسم على منصة التتويج في بطولة السائقين عندما تعود هذه السلسة الفريدة المرموقة لسباقات الصانع الوحيد إلى حلبة البحرين الدولية في الجولة الختامية الحاسمة. يُعدّ تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط أنقى أشكال السباقات التي تبرز مهارات السائقين، نظراً لمشاركتهم جميعاً على سيارات متطابقة من الجيل الخامس لطراز بورشه 911 جي تي 3 كب، وتتألف هذه البطولة الفريدة أحادية الصانع من 12 سباقاً تجري بين نوفمبر 2015 ومارس 2016. ويُختَتم الموسم السابع بالجولة السادسة التي تستضيفها حلبة البحرين الدولية الشهيرة يومي 4 و 5 مارس.