أكدت عضوات عدد من المجالس البلدية في المنطقة الشرقية، أن المرأة السعودية في طريقها الصحيح نحو ترسيخ مكانتها التي تستحقها في المجتمع، لافتين إلى المرحلة الجديدة والفاصلة،التي تخطوها المرأة بالمملكة في ظل حكومة رشيدة تدرك أن المرأة قادرة على المشاركة والمساهمة مع أخيها الرجل في رفعة وتقدم الوطن. وأشارت العضوات خلال اللقاء الذي شهد حضور عضو مجلس ادارة الغرفة مناهل بنت عبدالله الحمدان، إلى تجربتهن في المجالس البلدية، من حيث انتقالهن إلى مواضع صنع واتخاذ القرار، وتعاملهن عن قُرب مع قضايا تمس المواطن بشكل مباشر. كما تطرق اللقاء إلى النقاش حول اختصاصات المجالس البلدية، ودورها في إقرار الخطط والبرامج المسئولة عن جعل المناطق أكثر حضارة، علاوة على تطرقهن إلى آليات وإجراءات تنفيذ المشروعات المعتمدة في الميزانية، وأيضًا دورهن في منظومة العمل في المجالس البلدية ككل باعتبارها تجربة حديثة. وتحدثن عن مدى ثراء التجربة بالنسبة لهن، وكيف أنها منحتهن خبرات متعددة،وذلك رغم مدتها،التي لا تتجاوز حتى الآن أشهر معدودة، مؤكدات بأن العمل البلدي من الأعمال التي تتطلب مواصفات خاصة، وذلك لما يتضمنه من تحديات ومتطلبات قد لا تتوافر في مواقع أخرى وصلّت إليها المرأة السعودية، بخاصة أنه عمل يعتمد على التقييم المباشر من المواطنين والمواطنات. وأثنت العضوات المشاركات على دور مركز سيدات أعمال المنطقة الشرقية، في الارتقاء بقضايا المرأة سواء كانت رائدة أعمال أو عاملة، وحرصه على عرض التجارب للاستفادة منها ودراستها، سواء في المجال الاقتصادي الاستثماري، أو في مجال العمل العام. وقد تحدثت في اللقاء، دنيا حسن الجبر والدكتورة سمية سليمان السليمان، كممثلات عن المجلس البلدي لأمانة الشرقية، وخضراء أحمد آل مبارك والأستاذة عرفات بنت حسن الماجد، عن المجلس البلدي لمحافظة القطيف، وذلك وسط حضور عدد كبير من سيدات ورائدات الأعمال والمهتمات بقضايا المرأة والمتخصصات في الشأن العام.وفي الختام تم تكريم ضيفات اللقاء.
