تحرص شركة الالكترونيات المتقدمة - إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي - على الحضور الفاعل في مختلف الفعاليات والمعارض المهمة محلياً وإقليمياً ودولياً، وانطلاقاً من هذه الرؤية، حققت الشركة حضوراً متمكناً في كثير من المعارض التي تشهد عادة مشاركة كبرى الشركات المتخصصة في مجال التقنية والإنتاج الدفاعي والطيران على مستوى العالم، وتحظى أجنحة الشركة المشاركة في المعارض بإقبال العديد من الزوار وكبار المسؤولين والمتخصصين وتنال إعجاب الكثيرين منهم، وتعرض الشركة من خلال مشاركاتها العديد من التقنيات المتطورة في مجالات الأنظمة العسكرية والمدنية والحلول الإلكترونية المتقدمة، وتقنية المعلومات، وغيرها من الأنظمة الحديثة التي تقوم بتطويرها محلياً بمواصفات عالمية، وجودة عالية، وبأيدي كوادر وطنية مؤهلة تأهيلاً متقدماً. وفي هذا الاطار تأتي مشاركة "الإلكترونيات المتقدمة" في معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار (AFED) من 12- 19 جمادى الأولى 1437، 21 -28 فبراير 2016م المقام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بجناح مميز يحتوي على منتجات الشركة من الأنظمة الدفاعية والعسكرية والصناعات المحلية التي تلبي جانباً من احتياجات القوات العسكرية بمختلف قياداتها وإداراتها ومجالاتها. تجسيد استراتيجية الدولة يجسد معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار (AFED) استراتيجية الدولة في نقل وتوطين التقنية العسكرية وتطويرها محلياً، ويكرّس رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي يتبنى تشجيع المصانع الوطنية وتعزيز الثقة بها لدعم الإنتاج المحلي. كما أن مشاركة شركة الإلكترونيات المتقدمة في معرض دعم وتوطين صناعة قطع الغيار تمكنها من إبراز قدراتها المحلية وإمكاناتها التقنية والتصنيعية العسكرية، وقدرات كوادرها المؤهلة التي استطاعت إيجاد صناعات تضاهي الكثير من دول العالم، وقد برزت الشركة في هذا المضمار من خلال تقديم العديد من الأنظمة والأجهزة والتقنيات المساندة للقوات العسكرية، ونافست بمنتجاتها العديد من الدول من خلال مشاركاتها في المعارض والمؤتمرات الدولية الخاصة بالدفاع والطيران، وأبهرت الزائرين من مختصين ومسؤولين وأصحاب القرار ممن زاروا أجنحتها المتميزة في تلك المعارض. ويمثّل المعرض فرصة مناسبة لشركات القطاع الخاص لعرض قدراتها التقنية والدفاعية التي تجسّد تطلعات قيادتنا الرشيدة تجاه التصنيع المحلي، ويتيح لها المجال للمشاركة في توفير احتياجات القوات العسكرية في ظل تشجيع الدولة للقطاع الخاص لكي يسهم في التصنيع المحلي، وجلب التقنية وتطويرها، لاسيما ان المعرض يعكس تطور العلاقة الاستراتيجية مع القطاع الخاص في مجال التصنيع المحلي والتطور التقني وهذا حفز الكثير من الشركات للتوجه لهذا المجال والمشاركة في هذا المعرض بما لديها من إسهام يتواكب مع تطلعات وزارة الدفاع. تدوير الموارد وتشجيع السعودة ولا تقتصر أهداف معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار على عرض الأنظمة الدفاعية والتقنية العسكرية وأنه مجرد تظاهرة عسكرية وحسب، بل يحمل المعرض الذي أثبت نجاحه بجدارة العديد من الأهداف الاستراتيجية في مختلف المجالات من أبرزها أنه يعزز تدوير الموارد المالية، من خلال التوجه نحو التصنيع المحلي، وكذلك تشجيع برامج السعودة حيث تفرز الصناعات المحلية العديد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي، وبالتالي يقلص البطالة، وهذا يرفد الاقتصاد الوطني بسواعد البناء وبالمزيد من الموارد المحلية، وهذا يتماشى مع استراتيجية الشركة الرامية إلى تعزيز الموارد، وتحقيق نسب عالية من السعودة والعمل على تطويق البطالة وتوفير الوظائف للشباب السعودي المؤهل بالدرجة الأولى. وما يحفز على المشاركة أن اللجنة المنظمة تقوم بجهود كبيرة في تنظيم المعرض وفق مواصفات عالمية، وهذا يوفر التسهيلات اللازمة للشركات العارضة، وكذلك تسهيل إجراءات الأفراد العاملين بها، وتقسيم أجنحة المعرض بطريقة تسهل على الشركات والزوار وتوفر الجهد والوقت، وهذا سر نجاح المعرض في دوراته السابقة مما وفر أدوات النجاح لهذه الدورة بإذن الله، وقد أسهمت النجاحات المبهرة التي حققها المعرض سابقاً في الحرص على المشاركة فيه من قبل الشركات الكبرى، وكذلك جعلت زوار المعرض يتطلعون لانطلاقه منذ وقت مبكر. المزيد من الفرص الاستثمارية أعلنت وزارة الدفاع السعودية عن مضاعفة الفرص الاستثمارية المزمع عرضها في معرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار "AFED" من 20 ألف فرصة إلى 40 ألف فرصة، وهذا يتيح المجال للمزيد من الشركات لتوسيع استثماراتها في هذا المجال، وتستهدف الفرص المذكورة تصنيع المعدات والقطاع والأدوات التي تحتاجها أفرع الوزارة والشركات الكبرى بحيث يتم عرضها أمام المستثمرين والشركات والمؤسسات. ويتطلع منظمو المعرض لدعم وتحفيز توطين صناعة المواد وقطع الغيار للمنظومات العسكرية بالإضافة إلى الأصناف الطبية المساندة، بالإضافة إلى العديد من الأنظمة الدفاعية التي تتطلبها القوات العسكرية وتسعى إلى تشجيع صناعتها محلياً. ومشاركة مثل هذه الشركات الكبرى في مجالاتها بالمعرض، تحقق لها وللمعرض الكثير من الفوائد والمكتسبات الآنية والمستقبلية، ويسهم في زيادة الفرص الاستثمارية وتنوعها، مما ينعكس إيجابياً على الصناعة التكميلية والإنتاج المحلي. ويهدف المعرض بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على أهداف وبرامج التحول الوطني، وتفعيل دور المصانع المتوسطة والصغيرة للمساهمة في تحقيق متطلبات الجهات المشاركة وعولمة المنشآت المحلية ودعم الاقتصاد المعرفي للابتكار والإنتاجية في الوقت الذي يشهد فيه المعرض مشاركة عالمية، إذ يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يقدم المشاركون عروضهم عبر أربع قاعات في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وفي العادة تكون دقة التنظيم أبرز ملامح النجاح لكل معرض باعتبارها الأرضية الأساسية لتوفير كل احتياجات العارضين، وكذلك المشجع الأساسي للزائرين، وهذا ما توفر لهذا المعرض بكل جدارة، ومنحه علامة النجاح الكاملة، ومن ثم لبى تطلعات الشركات العارضة ومتطلباتها بكل عناية. ومن المهم الاشارة هنا إلى أن المعرض يأتي مواكباً لتجسيد أهداف برنامج التحول الوطني الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والذي يشكل رؤية جديدة لتطوير الموارد وتوظيفها بشكل أفضل من أجل إحداث نقلة نوعية في مجال الاقتصاد والتنمية، ولتنويع مصادر الدخل وجودة المحتوى المحلي، وهو مشروع يهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال عمل استراتيجي يوظف القدرات ويفجر الطاقات والامكانات، ويطور الأفكار ويواكب التطورات، ويستوعب المتغيرات، ويناسب التحديات، ويستجيب للمتطلبات كافة. كما أن معرض دعم توطين صناعة قطع الغيار يهدف إلى تلبية احتياجات القوات المسلحة من الصناعات المحلية، ويسهم في المحافظة على مستوى الجاهزية ويلبي رؤية القيادة في هذا الجانب الاستراتيجي المهم. وحدة أنظمة الدفاع والفضاء تمتلك شركة الالكترونيات المتقدمة الامكانات والقدرات التي جعلتها محل ثقة القوات العسكرية حيث أنشأت وحدة أنظمة الدفاع والفضاء بالشركة التي توفر قدرات تقنية عالية في مجال الأنظمة العسكرية، كما توفر هذه الوحدة إمكانات واسعة في الحلول والأنظمة العسكرية بمستويات تقنية رفيعة. وقامت هذه الوحدة بتنفيذ برامج ومشاريع دفاعية كبيرة لكثير من العملاء بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، كرست من خلالها كل قدراتها وخبراتها المميزة. وتلعب وحدة أنظمة الدفاع والفضاء دوراً مهماً ورئيسياً في تقديم الدعم والمساندة الفنية للعملاء بشكل واسع فيما يخص الأنظمة العسكرية من تصنيع وتطوير وإصلاح الالكترونيات وأنظمة الاتصالات، وتقديم الدعم والصيانة والامداد وغيرها من الخدمات المساندة. وتضم وحدة أنظمة الدفاع والفضاء قسمين رئيسيين هما: قسم الأنظمة الجوية: ويعني هذا القسم بالأنظمة والبرامج الجوية العسكرية منها والتجارية. وقسم الأنظمة البرية والبحرية: ويعنى هذا القسم بتقديم الخدمات والحلول التقنية للقوات البرية والبحرية وقوات الدفاع الجوي، وقوات عسكرية أخرى، مثل وزارة الداخلية، ووزارة الحرس الوطني. كما توفر هذه الوحدة قدرات كبيرة في مجال تصميم وتطوير الأنظمة، وكذلك التصنيع وتقديم خدمات الصيانة والاصلاح والدعم الميداني في المجالات الدفاعية مثل: الاتصالات العسكرية، أنظمة الطيران، الالكترونيات الدفاعية المختلفة، وخدمات الدعم والمساندة الفنية، وتضم وحدة أنظمة الدفاع والفضاء أيضا قسماً للأنظمة الأمنية، يعنى بالجوانب الأمنية المتقدمة، حيث يعتبر هذا المجال مهما يوفر العديد من فرص النمو والتطور، إذ توفر شركة الالكترونيات المتقدمة من خلال هذا القسم حلولاً أمنية رئيسية. الشركة تنظر إلى مشاركتها في هذا المعرض، وفي كل المعارض التي تخص القوات المسلحة والتي تبرز القدرات السعودية في مجال التصنيع والتقنية والأنظمة الدفاعية وغيرها على أنه واجب وطني وأنه يمثل فخراً لها وللصناعات الوطنية بل تأتي المشاركة من باب الالتزام تجاه القوات العسكرية وتجاه الوطن وتسخر الشركة كافة إمكاناتها وقدراتها لسد احتياجات قواتنا المسلحة وتلبية تطلعات القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو وزير الدفاع.