كرة القدم لعبة ملأى بالأرقام، والغرائب، فهناك لاعبون ينجحون في إحداث الفارق لمصلحة فريق بعينه ويقودونه إلى منصات التتويج، في الوقت الذي تجد فيه آخرين يمنحهم الفريق الألقاب ويوشحهم بالذهب. الهلال فريق صاحب تاريخ وبصمته ظاهرة مع الألقاب، التي يجيد تحقيقها بشكل دائم حتى ارتبط بها، لدرجة أنه من النادر أن يخرج من الموسم دون لقب، ما جعل للاعبيه حضورا مميزا في منصات التتويج، والأرقام معه تنمو. البعض بدأ يردد أن اللاعب أو المدرب إذا أراد أن يصنع التاريخ أو المجد عليه أن يذهب إلى الهلال فإذا لم يصنعه معه لن يصنعه مع غيره، لأنه فريق لا يفصله عن البطولة إلا بطولة أخرى، بدليل أن كل اللاعبين الموجودين في كشفه حاليا وحتى أولئك الذين تم تسجيلهم في فترة التسجيلات الشتوية أخيرا، لهم رصيد من البطولات تبدأ من واحدة كما اللاعب مروان الحيدري. هناك لاعبون انضموا للهلال بداية الموسم وكان نصيبهم بطولتين؛ كأس السوبر الذي جرى في لندن أمام النصر 1 /0، وكأس ولي العهد، وهم البرازيليان إدواردو والميدا، بجانب محمد البريك، عبد الكريم القحطاني، أما الذين انضموا منتصف الموسم الماضي أو في أوله حصدوا ثلاثة ألقاب بإضافة كأس خادم الحرمين الشريفين للقبين الماضيين، وهم: خالد الكعبي، محمد جحفلي، البرازيلي ديجاو، الكوري الجنوبي كواك تاي، محمد الواكد، فيصل درويش، ناصر الشمراني، فهد الثنيان، أحمد شراحيلي، يوسف السالم، سعود كريري، عبد الله عطيف. ويعتبر محمد الشلهوب زعيما للإنجازات بعد أن ارتبط اسمه بالبطولات الزرقاء كأكثر لاعب، حيث وصل رقمه إلى 28 بطولة وهو رقم قياسي، فيما يأتي خلفه ياسر القحطاني بـ 13 بطولة، وبفارق بطولة يأتي عبد الله الزوري 12 بطولة، عبد العزيز الدوسري بـ 11 بطولة، نواف العابد وسلمان الفرج بتسع بطولات، سالم الدوسري خمس بطولات، وأخيرا ياسر الشهراني، وعبد الله السديري بأربع بطولات.