ليلة تاريخية طرزها حضور ولي العهد عنوانها الابداع الممزوج بحيوية الشباب، تألق في صياغتها "الزعيم" وراح ضحيتها الأهلي المنتشي بسجل خال من الهزائم، راهنت ادارة الهلال بقيادة الأمير نواف بن سعد ومدربه الخبير اليوناني جيورجيس دونيس على فريقها وتحملت الانتقادات بعد هزيمه التعاون الدورية فأعادت فريقها إلى الذهب في وقت قياسي، كان الأمر منطقياً جداً أن يفوز الهلال ويتوج بنيل الكأس الذهبية فهو فريق بطل تغلب على ظروفه وهزم الاهلي الذي قاسمه شرف الحضور في واحدة من اغلى البطولات. ولأن البطل واحد فقد حققها الفريق الأفضل العاشق لهذه البطولة التي حملت الرقم 13 في تاريخه وسجل المسابقة بقيادة رئيسه ودكتوره النفسي الأمير نواف بن سعد وجهازه الفني بقيادة دونيس الذي هيأ الفريق نفسيا للنهائي الكبير، فكانت ليلة زرقاء لاتنسى وكأسا مستحقا بقيادة المحاربين نواف العابد وناصر الشمراني نجوم النهائي الكبير وصاحبي الهدفين، ما يعكس ان هناك تخطيطا اداريا وعملا فنيا لم يأتيا اعتباطاً أو صدفة انتشلا الفريق من خسارة التعاون عقب الرهان على ما يملكه اللاعبين من امكانيات والقدرة على تجاوز تبعات هذه الخسارة من خلال أحترام الخصم وتقديم الكأس لجمهور الهلال الذي يعتبر سر انتصاراته، ليخطف الاولوية من خلال التتويج كأس ولي العهد الأمير محمد بن نايف وسط نهائي مثالي.