لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا كشف العقيد المهندس محمد أحمد البستكي مدير إدارة أمن المواصلات في شرطة دبي لـ البيان أن نقل البضائع الثمينة والمبالغ النقدية الكبيرة ممنوع في كافة وسائل النقل العامة في دبي لافتاً الى انه تم العثور على حقيبة الماس بملايين الدراهم كانت بحوزة احد المندوبين لمحال الذهب والمجوهرات وحررت مخالفة ضده لحمل الحقيبة واستخدام المواصلات العامة وعدم الاستعانة بشركة متخصصة في نقل المجوهرات الثمينة خاصة وأنه يعرض نفسه للخطر في حالة معرفة أي من ضعاف النفوس بالأمر. وأشار الى انه ضمن قائمة الأشياء الممنوع حملها أو اصطحابها على متن المواصلات العامة، الحيوانات والآلات الحادة والمواد القابلة للاشتعال والحقائب كبيرة الحجم، كذلك يمنع حمل اكثر من 60 ألف درهم، وفي حالة وجود مبلغ كبير يتم الإفصاح عن مصدره، مشيراً الى انه تم ضبط شخص آسيوي الجنسية بحوزته 165 ألف درهم ولم يتمكن من تبرير سبب وجود المبلغ معه وقال انه يحوز بمنزله 15 مليون درهم، وانه يفضل عدم التعامل مع البنوك وحمل المبالغ النقدية، وتم تحويله الى مركز شرطة الراشدية للتأكد من أقواله والتدقيق عليه. من جهة أخرى ساعدت إدارة أمن المواصلات في شرطة دبي سيدة خليجية بعد أن اضاعت زوجها وطفلها الرضيع وتبين عدم امتلاكها - أو زوجها - هاتفاً للتواصل وأبلغت السيدة عن عدم مقدرتها العثور على زوجها. وقال العقيد البستكي انه تم تلقى بلاغ من غرفة العمليات من إحدى السيدات يفيد بأنها قدمت الى الدولة بتأشيرة سياحية برفقة زوجها وطفلهما الا انهما انفصلا داخل دبي مول نظراً للازدحام، وأنها استمرت تبحث عنه خاصة وأن لديها طفلاً رضيعاً كان برفقة الزوج، وعلى الفور تواصلت الإدارة مع إدارة الفندق الذي نزلا فيه ولكنهما أكدا عدم وجود الزوج في الغرفة، واستمرت عملية البحث وطلب من الزوجة العودة الى الفندق وبعدها بمدة ليست طويلة رجع الزوج الى الفندق ومعه الطفل. وأضاف العقيد البستكي أن واقعة اخرى سجلتها الإدارة تمثلت في العثور على طفل خليجي في إحدى المحطات في التاسعة من عمره، بعد أن اكد انه ركب عربة مختلفة عن عائلته المكونة من أب وأم و7 أبناء، وقدمت الإدارة الدعم الكامل للطفل، وتمت عملية البحث عن أفراد الأسرة عبر الكاميرات وتحديد المحطة التي نزلوا فيها إلا انهم غادروا الى خارج المحطة، وبعدها بساعات أبلغت إحدى الأسر عن غياب ابنها وأدلوا بنفس مواصفاته وحضر الأب الى مركز الشرطة لاستلام الطفل مؤكداً ان كثرة عدد الأبناء تسبب في إرباكهم ولم يلاحظوا غياب احدهم إلا بعد الخروج من محطة المترو. اختراقات أمنية من ناحية اخرى أكد العقيد البستكي خلو قطاع النقل والمواصلات من الأعمال التخريبية ومؤشر الاختراقات الأمنية خلال العام 2015، منوهاً الى أن مؤشر جرائم النشل بلغ 11 حالة لكل مئة ألف مستخدم لمترو دبي في العام الماضي مقابل 14 عام 2014، فيما بلغ مؤشر إرجاع المعثورات إلى أصحابها 11% وذلك بعد استحداث إدارة خاصة بالتحريات والمباحث في إدارة أمن المواصلات تهدف إلى ترسيخ الأمن ضمن منطقة الاختصاص للحد من الجريمة من خلال تمشيط منطقة الاختصاص ومراقبة كافة الأنشطة الإجرامية وإلقاء القبض على الأشخاص الخارجين عن القانون. حملات تفتيشية وأشار العقيد البستكي الى انه يتم يومياً القيام بحملات تفتيشية تصل الى 3 مرات على المترو والترام في كافة المحطات ومحطات حافلات المواصلات العامة باستخدام الكلاب البوليسية في أوقات توقف عملها، وذلك للتأكد من عدم وجود أي أحسام مشتبه بها وان الأمر يشمل المحطة كاملة وليس عربات المترو والترام فقط، وانه في حالة العثور على أي حقيبة غير معلومة المصدر تتخذ كافة إجراءات التعامل معها على أنها جسم غريب ويتم استدعاء خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية الى أن يثبت أنها سليمة وأنها ضمن المعثورات. مبادرات وحملات ولفت مدير إدارة امن المواصلات الى انه تم تنفيذ 14 مبادرة العام الماضي كما تم تنفيذ 9 حملات للوقاية والحد من الجريمة بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وشاركت الإدارة عام 2015 في 139 فاعلية متنوعة اغلبها في مركز دبي التجاري العالمي عبر تأمين محطات المترو. ونوه البستكي إلى أن العام 2020 سيشهد العديد من المشاريع المستقبلية التي ستخدم معرض إكسبو وسيشهد العام 2025 المرحلة الأولى للخط البنفسجي والخط الذهبي لمترو دبي وأن عام 2030 سيشهد الربط بين مترو دبي وقطار الاتحاد، مؤكداً ان معيار القيادة في عدد من الوحدات التنظيمية رفعت أولوية مأسسة معايير التميز ضمن مهامها التنظيمية خلال عام 2015، وتضمنت شعب المباحث والتحري وأمن الترام وشعبة التميز المؤسسي. 99 % أكد العقيد البستكي أن نتيجة استطلاع أجرته شرطة دبي بين أن 99% من المقيمين والمواطنين يشعرون بالأمن والأمان في دبي، وأن الأمر ينبع من نجاح شرطة دبي في أن تكون جهازاً خدمياً لمساعدة الناس وليس سلطوياً، لافتاً الى أن تدريب الموظفين على التميز في العمل وإجادته وتجويد الخدمة المقدمة وفقاً لمؤشر السعادة في دبي يعمل على إعلاء هذا الشعور الذي أصبح سمة دبي العالمية.