×
محافظة المنطقة الشرقية

«الاثنينية» تحتفي بالروائي الكويتي الشطي

صورة الخبر

قرأت تصريحًا موجعًَا لمحترف الاتحاد السابق أحمد حديد يقول فيه: إن الاتحاديين فهموا الإحلال بطريقة خاطئة، وأن حال الفريق يحزنه، وهذا هو الأمر المهم في حديثه، وأزيد أن الاتحاديين فهموا الإحلال بطريقة معاكسة، واليوم يدفع الفريق الثمن، دون أن يكون في علمهم أن الخبرة في قوائم الفريق تثمر بشكل دائم الوجوه الشابة، أم أن العالم يعيش بطريق الخطأ، واللافت أن الاتحاد يبحث عن لاعبين أجانب تجاوزوا الثلاثة والثلاثين، ولهم في هذه الحقبة من الأعمار حكم بالغة في الإيطالي دونا دوني، وكثير من الأسماء التي حضرت وصنعت الفارق، وبالأمس القريب تابعت لقاء النصر والشباب ورأيت كم كان نور وعطيف مؤثران، وكيف أنهما ساهما في قلب الطاولة في وجه الشباب، مع اعتراضي على التحكيم في تلك المناسبة، واليوم يقود كريري زحمة الأخطاء في وسط ودفاعات الهلال، وبالعربي الفصيح الاتحاد بلا كبير داخل الميدان، كما هو الحال خارج الملعب، واليوم تتعاند الإدارة مع مدرب، وهو نداء كررناه عشرات المرات، أن بينات أقل من الاتحاد بكثير، عمرو أنور فرح للتعادل مع العروبة ومن ثم سجد، منتفخة أوداجه بالفرح، سبحان الله الاتحاد الذي لا يقبل سوى بنتاج المنصات، يرفض الوصافة، ولا هم له سوى البطولات، واليوم في الترتيب السابع وقانع بما هو عليه، وقد لا نجده في آخر الموسم في هذا الموقع غير المناسب لتاريخ العميد ولا لبطولاتهم، ولكن هذا هو الحال، وفي شأن الفريق أكمل القروني الباقي فاختار المولد والغامدي إلى جانب من اختار سابقًا، والبطولة الآسيوية تنقل في الحادي عشر الجاري في عمان، والواجب الوطني يفرض على الاتحاديين الطاعة دون غيرهم، ولقاء الكلاسيكو على الأبواب، ولا أدري من سيقود الفريق في هذا اللقاء الكبير، عمرو أم بيلك، وسط التخبطات الإدارية التي تتلاعب بالفريق، والمتابعات تقول إن عشر قضايا حلت في الاحتراف، فيما بقي خمس وعشرون، ومن يدري ما سيحدث في ذلك الأمر. ومن كل ما مضى الاتحاد يعيش خيبة تكبر يومًا بعد الآخر، والأمنيات ألا تكبر عن الوضع الحالي. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain