×
محافظة مكة المكرمة

«السيلفي» الأخير لأربعة معلمين قبل تفحمهم

صورة الخبر

على الرغم من أن مستشفى الأفلاج العام يضم أجهزة طبية بأكثر من 150 مليون ريال إلا أن بعض تلك الأجهزة التي كلفت ملايين الريالات لم يستفد منها ليس لرداءتها لكن بسبب قلة الفنيين المؤهلين للعمل عليها، فهناك وحدات مجهزة بالكامل أبوابها مغلقة لعدم وجود فني مختص أو تمتعه بإجازة، وهناك عيادة المخ والأعصاب مغلقة من سنوات، ولعل عدم توفير المعيار المطلوب من الكوادر البشرية (الفنية، والطبية، والتمريضية) في تلك الأقسام هو ما أرهق العاملين وزاد انتظار المرضى المراجعين. وأبدى مواطنون، استياءهم من قلة الكوادر الفنية والتمريضية التي سببت تفاقم الحالات المرضية مؤكدين أنه رغم الجهود التي يبذلها منسوبو المستشفى ومضاعفة جهد الفنيين لتعويض النقص الحاد إلا أن الوضع الحالي لم يعد يطاق. من جانبه، تحدث ل«الرياض» عبدالله الصايغ، عن معاناة الأهالي مع إغلاق صيدلية المستشفى في بعض الأوقات وانتظار المراجعين ساعات لاستلام الأدوية، كذلك تكدس المراجعين أمام غرف الأشعة وطول الانتظار. وأكد عدد من المراجعين أن المستشفى الحالي لم يعد قادراً على خدمة واستيعاب التزايد السكاني لضعف البنية التحتية وقلة كوادره البشرية متطلعين من المسؤولين وعلى رأسهم المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الرياض د. ناصر الدوسري كل خير وخاصة بعد القرار الأخير، بتوفير ثمانية ممرضين وفنيين (موقتين) ليتم به هذا النقص المزمن، والنظر في معالجة الوضع الحالي للمستشفى القديم وسرعة الشروع في المبنى الجديد بسعة سريريه تتناسب مع سكان المحافظة المتزايد.