واصلت جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن، عملياتها المخالفة لسنن الكون وقوانين حقوق الإنسان والحق الإلهي في الحياة على الأرض، وقامت أخيراً باعتقال صحافيين اثنين من مكان تواجدهما بمدينة ذمار الواقعة جنوب العاصمة صنعاء، كما قامت بعملية تعذيب مدني حتى الموت في إب، واعتقلت أحد معارضيهم من على سرير المرض في صنعاء. وذكرت مصادر محلية في مدينة ذمار، أن عناصر مسلحة تتبع ميليشيا الحوثي اعتقلت مساء الخميس الصحافيين عبدالله المنيفي وحسين العيسي، المحررين في صحف محلية من مكان تواجدهما في مدينة ذمار واقتادوهما إلى مكان مجهول. يأتي هذا في الوقت الذي لايزال 13 صحافياً محتجزين في سجون ميليشيا الانقلاب في العاصمة صنعاء، بعد أن اختطفتهم منتصف العام الماضي. وفي محافظة إب القريبة من ذمار شهدت المدينة قصة مأساوية ارتكبتها ميليشيا الانقلاب ضد أسرة في المدينة من خلال قيام تلك الجماعة بمداهمة منزل آل الزايدي واعتقال ثلاثة من أبنائها، قبل ثلاثة أشهر، ليتم الإفراج عن اثنين أول من أمس، بينما الثالث توفي نتيجة التعذيب الشديد الذي مارسته تلك الميليشيات عليه في معتقله بسجن الأمن السياسي بالمحافظة. وفي العاصمة اليمنية صنعاء أقدمت ميليشيا الحوثي على اعتقال أحد المدنيين من على سرير المرض من مستشفى وسط العاصمة صنعاء، بعد أيام من اختطاف 11 مدنياً جاؤوا لزيارته، حسبما قال مصدر محلي.