تفشي الغش في الأسواق ليس ظاهرة جديدة، ففي عالم التجارة هناك - للأسف - حافز يدفع التجار لارتكاب الغش! ليس كلهم، بالتأكيد، ولكن نسبة لا يستهان بها أبداً. هذا الحافز اسمه «الربح»، وهو حافز أعمى لدى البعض، كما أنه حافز مخاتل يتلبس صوراً عديدة رمادية تنطلي على التاجر نفسه فيتصور أنه يمارس «التجارة» لا «الغش». وفي علم النفس هناك ما يُعرف بـ«الحيل النفسية» وذلك عندما ينزلق الإنسان مع رغباته الأنانية الشخصية ويبرر سلوكه غير السوي إلى أن يتعود عليه فيتصور أن ما يفعله هو سلوك طبيعي لا غبار عليه!.