بدر الجبل- سبق- الرياض: أعلن نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والمتحدث الرسمي باسمها الدكتور صالح بن محمد الخثلان أن الجمعية تتعاطف مع أسرة لمى الروقي وتشاطرها آلامها. وقال الخثلان: هذه الحادثة المأساوية تستلزم إعادة التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود التي تبذلها كل الجهات الحكومية المعنية من أجل حماية الأطفال، من خلال توفير بيئة سليمة خالية مما يمكن أن يهدد أرواحهم. وأضاف: من الضروري أن تبادر وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع كل إمارات المناطق فيما يتعلق بإجراء مسح لكل المواقع التي يشتبه في وجود آبار قديمة أو حفر أو حتى بيارات مكشوفة بها، ثم العمل على ردمها بطريقة تضمن عدم تحولها إلى مصائد للأطفال. وأردف: نحثّ الدفاع المدني على أن يبادر بإجراء عملية تأهيل شامل للتعامل مع هذه الحوادث من خلال الحصول على كل المعدات والأجهزة اللازمة، إضافة إلى العمل على تدريب الأفراد على كيفية التعامل مع الحوادث المستجدة. وتابع: يجب أن تتواصل إدارة الدفاع المدني مع الأجهزة المماثلة في الدول الأخرى للاستفادة من تجاربها في كيفية الإنقاذ والتعامل مع هذه الحوادث. ودعا الخثلان وزارة الداخلية إلى أن توجه إمارات المناطق لضرورة الإسراع في تشكيل فرق أزمة للتعامل بأساليب احترافية بعيداً عن الاجتهادات الفردية مع الحوادث التي قد تتسب في فقد أرواح. وشدد على ضرورة أن ترتبط هذه الفرق بصورة مباشرة بأمير المنطقة الذي يتحمل المسؤولية الأولى في الحفاظ على أرواح الأفراد داخل نطاق المنطقة. وأشار إلى أهمية أن تتضمن هذه الفرق ممثلي كل الأجهزة المعنية، سواء الأمنية أو الصحية أو الإعلامية مع الاستعانة بالخبراء.