< كشف مسؤول في المكتب الأميركي للاستشارات المالية والضرائب USFAAF أن نحو 200 ألف مواطن سعودي يحملون الجنسية الأميركية، وأن 88 في المئة منهم لا يدفعون ضرائب، ولا يشملهم قانون الامتثال الضريبي للحسابات الأميركية (فاتكا)، كونهم لا يملكون أرصدة مالية. (للمزيد) وقال المدير التنفيذي للمكتب في الشرق الأوسط أسامة الدهشوري في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أول من أمس: «تم فتح باب تقديم الإقرارات الضريبية اعتباراً من منتصف شهر كانون الثاني (يناير) الماضي وحتى منتصف حزيران (يونيو) المقبل»، محذراً المتهربين من الضرائب من أنهم «سيواجهون عقوبات صارمة تصل إلى السجن خمسة أعوام وغرامة 250 ألف دولار». وبحسب الدهشوري، فإن العقوبات لا تقتصر على المتهربين من الضرائب، بل تمتد لتشمل المصارف غير الملتزمة بتقديم كشف حساب لكل من يحمل الجنسية الأميركية، مؤكداً أن الحكومة الأميركية لديها من الوسائل ما يمكّنها من التعرف على المتهربين والمصارف غير المتعاونة. وكان الدهشوري ذكر في مناسبة إعلامية سابقة، أن السعودية هي أكبر سوق لأنها تحتوي على 70 في المئة من الأميركيين فى منطقة الشرق الأوسط والخليج العربى، وذلك لأن السعودية منذ الخمسينات كانت ترسل طلاباً للتعليم فى أميركا، ولم يكن الطالب يذهب بمفرده وإنما برفقة زوجته، وفى الغالب يتم الإنجاب خلال فترة الدراسة. من ناحيته، أكد نائب رئيس المكتب جيم أونيل أن «كل أميركي يمتلك حساباً مصرفياً به ما يعادل 10 آلاف دولار على الأقل في أي وقت طوال العام، عليه أن يقدم إقراراً ضريبياً».